تل أبيب

الموقع
01-08-2014

الاحتلال يبيد عائلات بأكملها في غزة وإسرائيل تدرس خيارات بديلة للتهدئة

وفي اليوم الرابع والعشرين لحرب «الجرف الصامد»، عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الدوري في قبو هيئة الأركان العامة في تل أبيب.
ورغم إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفضه وقف إطلاق النار، إذا لم يسمح لإسرائيل باستمرار معالجة قضية الأنفاق الممتدة عبر الحدود، فإن ما كان يهمه أكثر معالجة الشروخ داخل حكومته جراء تباين المواقف.
ويبدو أن كل الزعيق والتهديد بتوسيع الحرب، وصولاً إلى إعادة احتلال قطاع غزة، تبدد دفعة واحدة، حيث أصبح النقاش حول ما إذا كان وقف النار سيكون بترتيب مع مصر أم من طرف واحد.

31-07-2014

غزة تقاتل بلحمها.. ولا تستسلم

وفي الأسبوع الرابع للحرب، وبعد أسبوعين من المعركة البرية، تقف إسرائيل عند بوابات غزة حائرة: هل تتقدم أم تتراجع؟ وأيهما أجدى؟
 ولتغطية حيرتها لا تجد سبيلاً سوى تكثيف الغارات والانتقال من جريمة إلى أخرى، من استهداف البيوت والمستشفيات إلى استهداف المدارس والأسواق والمستشفيات، مروراً بتدمير البنى التحتية، وكأنها ترسل رسالة مدوّية إلى الجمهور الفلسطيني في غزة مفادها: إذا كانت شلالات الدماء لا تردعكم، وتقييد منافذ الحياة لا تخيفكم، فليس ثمة سبيل سوى دفنكم تحت الأنقاض!

31-07-2014

أكاذيب برنار هنري ليفي: إسرائيل... اليهود وغزة

مع كلّ عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزّة، نحن على موعد مع مقال لبرنار هنري ليفي ليسوق فيه مجموعةً جديدةً من الأكاذيب. فهذا الرجل دخل غزة إبان الاجتياح عام 2008 على متن دبابة إسرائيلية. ثمّ عاد ليتناول المسألة من وجهة النظر ذاتها في تشرين الثاني 2012، وها هو يكرر ذلك في مقاله «غزّة باريس» الذي نشره عبر موقع مجلته La Règle du jeu في 15 تموز الجاري.

28-07-2014

استشهاد 13 فلسطينياً في تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

لم تكد مهلة التهدئة أو ما روج على تسميته بالهدنة الإنسانية التي استمرت اثنتي عشرة ساعة تنتهى حتى عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها واعتداءاتها على الفلسطينيين في قطاع غزة موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.

وارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا أمس الأحد جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي المدفعي والجوي الذي استهدف مناطق مختلفة من القطاع إلى 13 فلسطينيا وأصيب آخرون.

28-07-2014

غزة بين 3 محاور

أظهرت التطورات في غزة وحولها، وجود ثلاثة محاور إقليمية:
1 ــــ المحور السعودي الإماراتي المصري،
2 ــــ المحور التركي القطري الإخواني،
3 ــــ محور إيران وسوريا وحزب الله، محور المقاومة.

26-07-2014

«لوفتهانزا» تمدّد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب

أعلنت شركة الطيران الألمانية ـ «لوفتهانزا» أمس، أنها ستبقي رحلاتها إلى تل أبيب معلقة، مشيرة إلى مخاوف أمنية.
وقالت أكبر شركة طيران في ألمانيا إنها «تقدر الجهود التي بذلتها إسرائيل لتقديم أفضل حماية ممكنة لمطار بن غوريون من خلال درع القبة الحديدية المضاد للصواريخ».
وأضافت في بيان أنها ستستأنف الرحلات «بمجرد أن يمكن ضمان هذه الحماية بشكل يمكن التثبت منه».
وكانت منافستها «يو إس إيروايز» استأنفت الرحلات إلى الأراضي المحتلة، بعدما رفعت إدارة الطيران الاتحادية الاميركية حظراً فرضته في وقت سابق هذا الأسبوع.

25-07-2014

إجرام العدو يتعاظم وغضب الضفة يشتعل

وفي اليوم السابع عشر تعاظمت وحشية إسرائيل، بأن أصبحت تستهدف تجمّعات النازحين من بيوتهم واللاجئين في مدارس وكالة الغوث اللاجئين (الاونروا)، ومن دون إنذار حقيقي مسبق وتقتل العشرات وتجرح المئات.

24-07-2014

العدو يرمم «الردع» برفع كلفة الدم في غزة

وفي اليوم السادس عشر لعدوانها على قطاع غزة، اضطرت إسرائيل للاعتراف رسميا أنها غيّرت سياستها النارية، وبدأت باستهداف المستشفيات وتدميرها بعد أن توغّلت في دم الأبرياء الفلسطينيين في الأحياء والقرى والبلدات، لتغطّي عجزها، ليس فقط في حماية نفسها من الصواريخ، وإنما أيضا في حماية جنودها في الميدان.

22-07-2014

حرب إقليمية على الغاز

بعد ثلاث سنوات من الحرب على سورية، هاهو الغرب يوسع هجومه على العراق، ومن ثم فلسطين. وراء هذه التناقضات السياسية الواضحة بين المتدينين والعلمانيين، ثمة مصالح اقتصادية متينة تفسر هذه الإستراتيجية الغربية.

في بلاد الشام، كل الجماعات تغيرت ولاءاتها عدة مرات، إلا حقول الغاز، فهي غير قابلة للتغيير.

22-07-2014

غزة تكتب التاريخ بدمائها: نحو 4 آلاف شهيد وجريح

وبعد أسبوعين من القتال في حرب "الجرف الصامد"، تَظهَر إسرائيل للعالم، بما في ذلك لأقرب حلفائها، بوجهها الأشد بشاعة، بعد أن توحشت في محاولاتها تحقيق إنجاز على حساب الدم الفلسطيني.
ورغم تباهي الجيش الإسرائيلي بتحقيق إنجازات ميدانية، إلا أن الواقع يشهد على أن الحرب البرية التي شنها على قطاع غزة تضطره لدفع أثمان باهظة في الأرواح. فالجيش الإسرائيلي يضطر لأن يعلن في كل يوم عدد جنوده القتلى، ما يزيد في حدة السجال الداخلي ويربك مخططات الحكومة الإسرائيلية في إعلان النصر وفرض الشروط.