تمسكت أنقرة بالحصول على اعتذار إسرائيلي واضح عن عدوانها على «أسطول الحرية»، فيما الدولة تفضل صيغة أخرى مثل «الأسف»، وهو أمر أدى إلى عدم حصول تقدم في محاولات الطرفين تحسين العلاقات بينهما.
أكدت السفارة الإسرائيلية في عمان، في بيان أمس، أن التصريحات التي أطلقت في مؤتمر تل أبيب حول رفض مبدأ الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين واقتراح إقامتهم بشكل «طوعي» في الأردن كوطن بديل «لا تعبر عن موقف الحكومة الإسرائيلية». و
عادت طائرتا الاطفاء التركيتين إلى قاعدتيهما في أنقرة، بعد أن ساهمتا في إخماد حريق الكرمل في حيفا، لكنهما فتحتا باباً لما بات يعرف بـ"دبلوماسية الحريق" بين تركيا وإسرائيل المتخاصمتين منذ نحو عامين، من أجل اعادة المياه إلى مجاريها
أشاعت حرائق الكرمل ومبادرة الحكومة التركية لمد يد المساعدة للحكومة الإسرائيلية في إطفائها أجواء دفء دفعت برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإرسال مبعوث خاص إلى جنيف للقاء مسؤول تركي بغرض إصلاح العلاقة بين الدولتين.
اجتمع مسؤولون أتراك وإسرائيليون في سويسرا، الأحد، في سياق تحرك من شأنه تسوية الأزمة القائمة بين البلدين منذ أحداث "أسطول الحرية" في مايو/أيار، وعقب تقديم الحكومة التركية مساعدة إلى إسرائيل لاحتواء حرائق "الكرمل" الضخمة.