«التايمز» البريطانية: الموساد اغتال العالم النووي الإيراني

07-12-2010

«التايمز» البريطانية: الموساد اغتال العالم النووي الإيراني

ألقت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أضواء على وحدة الاغتيالات في جهاز الموساد الإسرائيلي، بعد حوالي أسبوع واحد على اغتيال عالم نووي إيراني في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوحدة التي تدعى «كيدون» (وتعني الحربة) هي إحدى أكثر الوحدات سرية في إسرائيل وهي تضم 38 «قاتلا مختارا»، بينهم ما لا يقل عن خمس قاتلات محترفات.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن مقر وحدة «كيدون» السرية هذه قاعدة عسكرية في النقب، وأن كل مقاتلي هذه الوحدة هم في العشرينات من أعمارهم وهم قتلة محترفون وخبراء في اللغات وأن بعضهم يتحدث اللغة الفارسية بطلاقة. وقالت إن بعض هؤلاء أفلحوا في التسلل إلى إيران، وأنهم بمساعدة من عملاء موساد آخرين يعملون هناك منذ سنوات، قتلوا العالم الإيراني مجيد شهرياري وأصابوا آخر بجروح، ونجحوا في الفرار من هناك.
وقد جاءت هذه المعطيات في مقالة كتبها غوردون توماس، وكتب فيها أن عددا من مستخدمي الموساد في مقره الرئيس في تل أبيب تبادلوا في ما بينهم رسائل هاتفية نصية جاء فيها أن «هذا هو الاغتيال الأخير للقائد». ومعروف أن قائد الموساد مئير داغان ينهي نهاية هذا الشهر مهام عمله بعد أن تم تعيين قائد جديد هو تامير باردو. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التعرف على العالم الإيراني شهرياري في مطار دمشق أثناء عودته من رحلة إلى العاصمة الكورية الشمالية.
وكتب توماس أن داغان منذ اليوم الأول لرئاسته للموساد وعد بدعم كل عمل يستهدف أعداء إسرائيل «بكل الوسائل القانونية وغير القانونية». وكتب أن داغان أخبر مرؤوسيه «أننا مثل الجلاد أو الطبيب الذي يحقن بالسم القاتل المراد إعدامهم». وأضاف أن داغان قال «كل عملياتنا مصادق عليها من دولة إسرائيل. وعندما نقتل فإننا لا ننتهك أي قانون، وإنما نحقق حكما أصدره رئيس الحكومة». وأشارت المقالة إلى أن من صلاحيات داغان المصادقة لعملائه على استخدام سموم تضرب الجهاز العصبي أو استخدام طلقات خاصة «وأساليب قتل لن تستخدمها حتى أجهزة المخابرات الصينية أو الروسية».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...