عينة من مرشحي مجلس شعبنا: مطهر أولاد بشهادة "دكتور" إرمينية

الجمل ـ حلب : يتداول الوسط الطبي في مدينة حلب خبر مفاده انفضاح أمر أحد أصحاب لقب د .(دال – نقطة ) ، بعد نشر أحد المواقع الالكترونية السورية خبراً عن كون المذكور لا ينتسب لنقابة الأطباء ، ولكن أهل حي  طريق الباب الشعبي جداً ،وأطباؤه   وصيادلته يعرفون جيداً أن الدكتور المدعي الطب ،  كان  قد اتبع دورة تمريض في الجيش إبان خدمة العلم حيث حمل رتبة مجند ، أي أنه كان أمياً أو حائزاً على التعليم الابتدائي   فقط ، ثم افتتح عيادة صحية  لختان الأطفال، وزرق الإبر ، وتعليق السيرومات ، وأصبح أهل الحي  ينادونه   دكتور يا  دكتور وين الدكتور  راح الدكتور إجا الدكتور   ، فصدق نفسه وقرر أن يصبح طبيباً ، وبعد الاتكال على الدولار ، ومديرية الصحة ونقابة الأطباء ،و خلال شهر مارس فيه السياحة وتاجر بالألبسة والأحذية   الحلبية الرديئة الصنع  في يريفان العاصمة الأرمينية، تمكن من الحصول على ثلاث شهادات دفعة واحدة الإعدادية ثم الثانوية ثم ماجستير في الطب !! ثم عاد دكتوراً " قد الدنيا " إلى المحروسة حلب الشهباء ، يا رب احميها من هذا الكرب والبلاء ، و عمل في مشفى اسمه " الطب الإسلامي "   أغلقته مديرية الصحة بسبب الفضائح التي فاحت رائحتها منه ، و يقوم هذا المرشح ،  بدعاية انتخابية كبيرة ويجمع المشايخ عنده لتلاوة القرآن ، والضحك على جمهور الإيمان ، وقد أطلق على المركز الذي افتتحه ويمارس الطب فيها اسماً إيمانياً  جذاباً للمؤمنين الفقراء من عباد الرحمن أنقذهم الله من براثن الجهلة مشتري الشهادات الملفقة .و بصفتي واحد من أهل حلب المتضررين من هذا الدخيل على مهنة الطب الرحيمة، فإنني أطالب هذا المرشح بما يلي:
إلقاء خطبة في أنصاره في حي طريق الباب، وذلك بإحدى اللغات الثلاث التي تحصر فيها الدراسة في جمهورية أرمينيا وبشكل دقيق نريد منه أن يلقي خطبة مكونة من عشر كلمات فقط بإحدى اللغات التالية: الأرمينية - الروسية - الإنكليزية  
وتسهيلاً على المرشح لمجلس الشعب العتيد  من هذا الامتحان الصعب ، والمصيري ، يمكن تخفيض الامتحان إلى  إلقاء الخطبة  أيضاً مكونة من عشر كلمات فقط  باللغة العربية الفصحى ، لغة عباد الرحمن المساكين الذين يذهبون إلى عباد الرحمن الشياطين ، ولكن دون ارتكاب أي خطأ كما يفعل أي تلميذ  سوري  في الصف السادس الابتدائي .

الجمل

إلى الندوة