«الإخونج» و«ائتلافهم» يباركون قمة الرياض الأمريكية
اعتبر ما يسمى مدير المكتب الإعلامي في جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية عمر مشوح أن قمة الرياض «الإسلامية العربية الأميركية»، من «الأحداث التاريخية المهمة للمنطقة»، وفق ما نقلت جريدة «زمان الوصل» الالكترونية المعارضة.
وقال: «نعتقد أنها سوف تحدث تغييراً كبيراً على المستوى السياسي والميداني وخاصة في مناطق التوتر ودول الربيع العربي مثل سورية واليمن وغيرها».
وأضاف: إن «رسالة الإخوان إلى القمة أرادت أن تنوه بأن السوريين يعانون من إرهاب لا مثيل له في العالم ويعانون من احتلال مزدوج، فضلا عن القتل (…) والتدمير الكامل لكل مقومات الحياة، وهذا الأمر هو الذي يجب أن يواجه من هذه القمة إن كانت تبحث عن السلام والأمن في المنطقة».
وادعى أنه «حتى نكون منصفين في تعريف الإرهاب وأن نكون جديين في مواجهة الإرهاب فعلينا أن نواجه إيران وهذا الطوفان من الميليشيات التي تقتل الأطفال والأبرياء في سورية».
وأرسل «الإخوان المسلمين» في سورية رسالة ثلاثية إلى قمة الرياض وجهوها إلى «أصحاب الجلالة والفخامة والسمو»، نوهوا فيها بأن «الإخوان يستقبلون القمة بالأمل وبالدعاء للزعماء بأن يسدد اللـه خطاهم لما فيه نفع الإنسانية والإنسان، والشعوب المستضعفة المقهورة، ونصرة القضايا العادلة».
وركز «الإخوان» في رسالتهم على قضية الإرهاب، معتبرين أن الجماعة كانت «الضحية الأولى للإرهاب»!!!.
من جانبه، رحب رئيس «الائتلاف» المعارض رياض سيف بـ«إعلان الرياض»، الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأميركية.
وزعم سيف، وفق ما نقلت وكالة «آكي» الايطالية، أن «إيران تقف وراء نشوء التنظيمات الإرهابية في المنطقة»، معتبرا أن ذلك يتم من خلال وقوف إيران إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في محاربة الميليشيات المسلحة التي يدعمها «الائتلاف»، ولم يقتصر الأمر في اتهاماته لإيران على سورية بل امتد إلى كل من العراق ولبنان واليمن.
وادعى رئيس «الائتلاف» الذي تطغى عليه جماعة «الإخوان المسلمين»، أن «الدور الإرهابي الذي لعبته طهران في سورية تسبب بمقتل مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد الملايين في بلدان اللجوء»، وتابع ادعاءاته قائلاً: «إن إيران راعية للإرهاب وعلى جميع الدول محاربتها وعزلها دولياً».
وعبّر عن «أمله في أن تتم ترجمة مخرجات القمة إلى أفعال، ويتم التصدي للميليشيات الإيرانية وإرغامها على الخروج من سورية ومن جميع البلدان الأخرى»، وقال: إن «تلك الميليشيات لم تعد ينفع معها لغة الحوار كما كان نهج الرئيس السابق باراك أوباما ويجب التعامل معها بحزم».
كما أكد سيف أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة «تاريخية وتعيد ترتيب أولويات المنطقة وتعمل على إعادة استقرارها».
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد