«باتريوت» إسرائيل يفشل بإسقاط طائرة في الجولان

18-07-2016

«باتريوت» إسرائيل يفشل بإسقاط طائرة في الجولان

فشلت صواريخ «الباتريوت» الإسرائيلية، أمس، في اعتراض طائرة من دون طيار اخترقت الأراضي المحتلة في الشمال، وقال العدو إنها «تسللت» من سوريا. وفيما عادت الطائرة إلى سوريا من دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد الجهة التي استخدمتها، تحدثت وسائل إعلام عن «فضيحة مدوية»، وعن احتمال أن تكون الطائرة روسية... أو تابعة لـ «حزب الله».
وذكر الجيش الإسرائيلي عصر أمس أنه أطلق جنود إسرائيليون مع آلياتهم العسكرية خلال تدريبات ليلية في هضبة الجولان المحتلة أمس (أ ب ا)صاروخَين من طراز «باتريوت» على طائرة من دون طيار «تسللت» من سوريا، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن «الدفاعات الجوية أطلقت باتجاه الطائرة صاروخَي باتريوت،
 الأول من منطقة صفد، والثاني من المنطقة الواقعة بين الجليل والجولان».
وذكر مصدر أمني إسرائيلي أن صافرة الإنذار دَوَّت في الجزء المحتل من هضبة الجولان بعد إطلاق الصواريخ الإسرائيلية، فيما اعتبر مصدر عسكري إسرائيلي آخر أن عدم اعتراض «الباتريوت» للطائرة «فشل لمنظومة الاعتراض المتطورة، ودليل على إمكانية اختراقها».
وبحسب موقع صحيفة «هآرتس»، فإن الطائرة من دون طيار دخلت إلى عمق أربعة كيلومترات في الأراضي المحتلة (وسط الجولان المحتل)، قبل أن تعود إلى سوريا، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت في البداية صاروخَي باتريوت ثم قامت مقاتلة بإطلاق صاروخ جو – جو، لكن بحسب ما يستطيع الجيش قوله، فإن الطائرة عادت من دون أن تتم إصابتها. وذكرت «هآرتس» أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعمل على تحديد نوع الطائرة وأي جهة تشغلها، مضيفة أن من بين الاحتمالات أن تكون روسية. ولمَّحت تقارير صحافية إسرائيلية إلى احتمال أن تكون الطائرة تابعة لـ «حزب الله».
وبحسب «معاريف»، فقد فشلت عمليات التمشيط الإسرائيلية المكثفة في العثور على أي حطام للطائرة من دون طيار، ما يؤكد فرضية أن صواريخ الباتريوت اخطأت الطائرة وأصاب أحدها الآخر، فيما نجحت الطائرة بالعودة إلى سوريا.



 («السفير»، أف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...