«جيش الإسلام» يحمّل أخصمامه في الغوطة مسؤولية تقدّم الجيش

14-05-2016

«جيش الإسلام» يحمّل أخصمامه في الغوطة مسؤولية تقدّم الجيش

شهدت العاصمة دمشق، اشتباكاتٍ عنيفة بين وحدات الجيش السوري والمسلحين على أطراف حي جوبر، ناحية المتحلق الجنوبي، وسط قصفٍ مدفعي طاول مقار المسلحين. كذلك، دارت مواجهات أخرى، على جبهة ديرالعصافير، في الغوطة الشرقية بين وحدات الجيش ومسلحي «جيش الإسلام»، تحت غطاء جوّي ومدفعي استهدف نقاط المسلحين.

وفي السياق، حمّل «جيش الإسلام» فصيلي «فيلق الرحمن» و«جيش الفسطاط»، مسؤولية تقدم القوات عند المحور الجنوبي، للغوطة الشرقية، متهماً إياهما باستهداف مقاتلي الفصيل وأسر عدد منهم.
ورأى الناطق باسم قيادة أركان «جيش الإسلام»، حمزة بيرقدار، أن التراجع الميداني لقواته في الغوطة الشرقية يتحمّله هذان الفصيلان، مشيراً إلى أنهم «لا يزالون يخطفون أكثر من نصف مقاتلي اللواء 111 المرابط على تلك الجبهة، بعدما اقتادوهم من بيوتهم أثناء راحتهم إلى أماكن مجهولة، وقطعوا طريق الإمداد عن المرابطين جنوبي الغوطة، وحاصروا المنطقة على نحو كامل».
كما خرجت تظاهرة شعبية في سقبا، في ريف دمشق، رفع فيها المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بـ«وقف الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية، وبالإفراج عن المعتقلين في سجون الفصائل ووقف المداهمات في المدينة».
في غضون ذلك، استعاد الجيش سيطرته على الكتيبة المهجورة، في محيط مطار التيفور، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي «داعش»، كما وقعت اشتباكات عنيفة في حقلي جزل وشاعر، تحت غطاء جوّي كثيف.
بالتوازي، واصلت وحدات الجيش مواجهاتها مع المسلحين في بساتين حي الراشدين، في مدينة حلب، فيما أغارت الطائرات الحربية على نقاط المسلحين في بلدة خان العسل وريف المهندسين في ريف حلب الغربي. أما في الريف الجنوبي، وتحديداً في بلدة خان طومان، فقد تعرّضت البلدة لغارات جوية مكثّفة استهدفت نقاط المسلحين.
وفي سياق آخر، نعت تنسيقيات المسلحين عدداً من قادة «جبهة النصرة»، إثر غارة جوية على مطار أبو الظهور العسكري، شرقي إدلب. وقالت التنسيقيات إن الغارة جاءت أثناء اجتماع لعدد من القادة، أبرزهم أمير قطاع البادية في «النصرة»، أبو هاجر الأردني، والأمير العسكري العام للقطاع أبو تراب الحموي، إضافة إلى كل من الإداري العام أبو النصر تلمنس، وأمير المطار أبو أسامة، وآخرين.
بالتوازي، تستمرّ «قوات سوريا الديموقراطية» في محاولة منها للتقدم باتجاه بلدة مركدة، جنوبي مدينة الشدادي، آخر معاقل «داعش» في ريف الحسكة، وذلك بغطاء جوّي لطائرات «التحالف الدولي»، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة شمساني، في ريف الحسكة الجنوبي.


(الأخبار)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...