«منظمة حظر الكيميائي»: لا سبب للشك في معلومات سوريا
أعلن مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة الإشراف على إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، أمس، انه لا يوجد أي سبب للشك في المعلومات التي قدمتها السلطات السورية.
في هذا الوقت، واصل محققو الامم المتحدة في مسألة استخدام اسلحة كيميائية في سوريا مهامهم على الارض. ويتوقع أن ينهي فريق الخبراء عمله في البلاد اليوم.
وقال المسؤول، في لاهاي حيث مقر المنظمة، «حالياً ليس لدينا أي سبب للشك في المعلومات المقدمة من النظام السوري» في إشارة إلى لائحة مواقع الإنتاج والتخزين التي زودت سوريا المنظمة بها في 19 أيلول الحالي في إطار الاتفاق الروسي ــ الأميركي بإزالة الأسلحة الكيميائية السورية بحلول منتصف العام 2014.
ومن المقرر أن يغادر فريق من 20 خبيراً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاهاي اليوم ليصل إلى دمشق غداً. وسيقوم هؤلاء الخـــبراء بزيارة المواقـــع الســـورية، ويبدأون الثلاثاء جلسات عمل مع مسؤولين سوريين.
وتهدف الزيارات إلى مساعدة الحكومة السورية في وضع مواقع الإنتاج خارج الخدمة بحلول نهاية تشرين الأول وبداية تشرين الثاني، كما هو محدد في القرار الدولي، بحسب ما أوضح المسؤول في المنظمة. وسيتم اللجوء إلى «وسائل سريعة» على الأرجح في مرحلة أولى للتأكد من أن المواقع لن تستخدم مجدداً، قبل وسائل أكثر ملائمة واستدامة مع اختتام عملية إزالة هذه المواقع. وبين هذه الوسائل السريعة «يمكن تدمير شيء ما بدهسه بدبابة» أو «استخدام المتفجرات».
وقال المتحدث باسم المنظمة مايكل لوتان إن «أولويتنا تتمثل في جعل مواقع الإنتاج غير قابلة للاستخدام».
واعلنت وزارة الدفاع الايطالية، في بيان، ان ايطاليا تضع في تصرّف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية طائرات عسكرية من طراز «سي 130» لنقل الخبراء في الاسلحة الكيميائية الى سوريا مع معداتهم. واعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله، امس الاول، ان بلاده «مستعدة لتقديم مساعدة مالية وتقنية» لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، من دون تحديد طبيعتها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد