أبناء العشائر ينضمون للقتال الى جانب الجيش السوري في حربه ضد “داعش”
شهدت الأسابيع الأخيرة تناميا كبير في دور العشائر العربية في المنطقة الشرقية مساندتا للجيش السوري ضد تنظيم داعش الإرهابي وهو ما تجسد بالتحاق أكثر من 350 من أبناء العشائر لصفوف القوات الرديفة للجيش السوري في منطقة اثريا بريف السلمية الشرقية وكان لهم دور كبير في تطويق المنطقة الواقعة بين اثريا و جبل الشاعر في ريفي حمص وحماة الشرقيين
تلاهما مطلع هذا الأسبوع مجموعة أخرى تجاوزت 250 عنصرا من الدفاع الوطني وأبناء العشائر باتجاه البادية السورية بالإضافة لمجموعتين تقدر أعدادهم بقرابة 100 عنصر التحقوا في معارك البادية والسخنة للعمل على فك الحصار عن دير الزور والاشتراك في معارك القضاء على تنظيم داعش بعمق البادية السورية .
وتكتسب مشاركة العشائر أهمية إستراتيجية من ناحية معرفة تلك المناطق بالبادية السورية وقدرتهم على تحمل الظروف الجوية القاسية وهي عوامل إضافية تسهم في تمكين الجيش من تقدم الجيش سريعا في البادية وإنهاء الإرهاب إضافة إلى التفاف العشائر حول الجيش السوري والمشاركة معه بما يعكس الصورة الوطنية الحقيقة لأبناء العشائر اللذين تعرضوا لضغوطات كبيرة نتيجة سيطرة التنظيم الإرهابي على مناطقهم لفترات طويلة .
ومع التقدم الكبير الذي يحققه الجيش بمؤازرة القوى الرديفة والصديقة بدأت الاعداد بالارتفاع خاصة في ريف الرقة الجنوبي و ريف حلب الشرقي لتتوسع الدائرة لتشمل أبناء محافظة الحسكة الذين كانوا سباقين لمؤازرة الجيش في أوقات سابقة بمحافظة دير الزور وقدموا العديد من الشهداء.
حسين مرتضى
إضافة تعليق جديد