أرثوذكس الأردن وفلسطين يطالبون باسـتعادة أمـلاك الكنيسـة في القـدس
طالب المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، أمس، البطريرك ثيوفيلوس الثالث بتطبيق القانون الأردني، والتحقيق في حيثيات صفقة بيع باب الجديد في القدس المحتلة لشركة يهودية استيطانية.
وأعلن المجلس، في بيان، رفضه التصرف في أملاك الكنيسة الأرثوذكسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناهضته «لصفقات التفريط بالعقارات»، مطالبا «باستعادتها باعتبارها قضية وطنية»، غير خاضعة «للبيع أو التأجير».
ودعا المجلس البطريرك إلى «تنفيذ القانون الأردني» رقم 27 لسنة ,1958 والاستماع إلى مطالبه التي «لم تنفذ منذ خمسين عاما»، وعدم «الاكتفاء بالزيارات» وإنما تحقيق «الإنجازات» التي وعد بتنفيذها سابقا. وأعلن «رفضه» لقرار البطريرك وقف رواتب سبعة من أعضاء الكنيسة العرب منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وطالب رئيس المجلس رؤوف أبو جابر «بالمحافظة على أوقاف وعقارات الكنيسة الأرثوذكسية وعدم التفريط بها، والتحقق من الصفقات الجديدة التي تكشفت أخيرا». ولفت إلى أن «الرهبان اليونان يتصرفون من دون سند شرعي بالأوقاف المقدسة عبر بيعها وتأجيرها لمدد طويلة تقارب 99 سنة».
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد