أكثر من 20 مقاتلاً ينشقون عن داعش خلال نصف شهر
وثقت مواقع معارضة انشقاق 21 من مسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية أغلبهم من العناصر المقاتلة، الذين استغلوا انشغال التنظيم بمعاركه في دير الزور في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الماضي.
وشهدت جبهات قتال داعش في سورية والعراق عمليات كر وفر واسعة، وبالأخص في دير الزور، التي أطلق فيها التنظيم عمليات واسعة على مواقع قوات الجيش العربي السوري، وذلك عقب خسارته مواقع عديدة في المحافظات العراقية المجاورة.
وذكر موقع معارض، أن «حالة المعارك في المنطقة (دير الزور) هيأت الفرصة لمن خطط مسبقاً للانشقاق عن عناصر داعش، لينفذ ما خطط له خلال انشغال التنظيم بمعاركه في البغيلية واللواء 137 وعلى أسوار المطار العسكري لدير الزور وفي أغلب أحياء المدينة (الحويقة– الرشدية– الصناعة– الجبيلة).
وزادت هذه الانشقاقات من حالة النقص العددي التي عانى منها داعش، بعد أن مر التنظيم بمرحلة من النمو، شهد خلالها ازدياداً كبيراً في عدد مقاتليه، ترافقت مع ازدياد عدد المبايعين، وفق ما ذكر الموقع.
ومن بين المنشقين خمسة مقاتلين أجانب، هم: (أبو عبد اللـه التونسي- الحبيب التونسي- أبو خطاب العراقي- أبو مصعب العراقي- أبو محمد المهاجر). والباقي من السوريين المتحدرين في أغلبيتهم من محافظة دير الزور. وبينهم «أبو محمد الحويقة، المتوكل باللـه (من قرية حطلة)، أبو حازم (البوسرايا)، أبو رائد البلد (الجبيلة)، أبو جليبيب (الدحلة)، عبود الصالحية (الصالحية)، أبو المؤمن (الميادين)، أبو سارة الديري». ولم يوضح الموقع المكان الذي فر إليه المنشقون عن التنظيم المصنف على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية.
والشهر الماضي، كشف الموقع عن انشقاق نحو ثلاثين شخصاً عن داعش في شهر كانون الأول الماضي، أغلبيتهم من القادة، موضحاً أن أكثريتهم غادرت المناطق التي يسيطر عليها التنظيم إلى تركيا في طريقها إلى أوروبا.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد