04-12-2008
إنديك: إعادة الجولان ثمنها السلام وقطع الصلة بإيران
رأى السفير الإسرائيلي السابق لدى إسرائيل، مارتن إنديك، أمس، أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما سيبدي اهتماماً بدفع «السلام» في الشرق الأوسط قدماً وسيعلن أن إدارة المفاوضات بين إسرائيل وكل من الفلسطينيين وسوريا ستكون «أولوية أميركية عليا».
وربط إنديك، المؤيّد لأوباما، في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل اليوم»، بين السلام السوري ـــــ الإسرائيلي، والرغبة في عزل إيران، معتبراً أن «الصفقة مع دمشق يجب أن تكون: الجولان في مقابل السلام والتطبيع». وأضاف أن «الإسرائيليين لا ينجذبون لهذه الفكرة لأنهم يحبون الجولان ولا يؤمنون بأن السوريين جديون بالنسبة للسلام معهم».
غير أن إنديك أشار إلى أن «الصفقة» باتت مختلفة اليوم، بحيث يُضاف شرط جديد على سوريا، هو «قطع الصلة الاستراتيجية مع إيران ومع منظمات الإرهاب».
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد