اتحاد الكتاب بوصفه منظمة رديفة
الدكتور حسين جمعة، رئيس اتحاد الكتاب، ليس بالسوء الذي صورته به الصحافة، كما أنه ليس بالجودة التي يرى فيها نفسه ، فهو أقرب إلى إمام جامع منه إلى كاتب معاصر: بالاسم والشكل وبنية الخطاب.. إنه (شخص موجود في الواقع الافتراضي) أي أنه بلا سيئات أو حسنات وإنما (بين بين) كسائر رؤساء المنظمات الشعبية والتي غدا اتحاد الكتاب و.. الصحفيين بعضاً من حلقاتها، المتواشجة، والمتراصفة، والمتشابهة، مع التنويه بأن «منظمة طلائع البعث» أكثر حضوراً وتأثيراً في المجتمع من منظمة الكتاب، التي استلمها د. جمعة من د.عرسان جثة هامدة بلا روح...
قال صاحبنا محمد الماغوط: «عندما أعرقل مسيرة المجد، أعرقل مسيرة الدموع»
نبيل صالح
هامش:
سعد الله ونوس
بينما كان الرفاق
يحتلون المواقع الأولى في الحزب والدولة
كان المرض يحتل المواقع الأولى والأخيرة
في جسمك المسجى بين الشعارات
***
كنت تحطم المصابيح وزجاج النوافذ في الأحياء البعيدة
وتعود إليها في حلة أخرى
تبيع الزجاج والمصابيح الجديدة لكل الاستعمالات
مثل شارلي شابلن في أجمل أفلامه الصامتة
***
وقد شربت نخبك مراراً وأنا أكتب وأدخن
بينما سنية متكئة إلى جواري
كما اتكأ الحسين كثيراً على رمحه فيما مضى
***
حتى ونحن نسترخي على سرير الحب والشعر
كنا نفسح مكاناً بجوارنا لكل ثائر مقدام
أو شاعر غريب
كما يفسح السجناء القدامى
مكاناً للوافد الجديد مهما كان شأنه وتهمته
من ديوان «البدوي الأحمر» لمحمد الماغوط
إضافة تعليق جديد