اجتماع سوري-لبناني للتحضير لإعادة تشغيل معبر الجوسية
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن اجتماعاً عقد في مركز الأمن العام في بلدة القاع الحدودية، في حضور ممثلين عن الأمن العام والجيش والجمارك من لبنان وسوريا وممثل المجلس الأعلى السوري اللبناني أحمد الحاج حسن للتشاور في الترتيبات اللازمة لفتح معبر الجوسية الحدودي المجاور للقاع.
وأوضح الحاج حسن أن “هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل لفتح معبر الجوسية خلال الأشهر المقبلة بعد الانتهاء من التحضيرات من أبنية وبنى تحتية”، وكان اتفاق على اجتماعات لاحقة لحل المشاكل على المعابر وتوفير عبور آمن لكل المواطنين في كل المراكز الحدودية.
ويعدّ معبر القاع بوابة بين البقاع الشمالي وريف حمص بعد تأمينه من القوات الأمنية بين البلدين ليكون التنقل قريباً بين سوريا ولبنان أمراً سهلاً وميسراً كما كان قبل إقفاله أمام الوافدين والمغادرين والسيارات والشاحنات والبضائع من سوريا وإليها.
وكان المعبر أغلق رسمياً نهاية آب من العام 2012 بعد السيطرة النارية لمسلحي “جبهة النصرة” على منطقة جوسيه في العام نفسه، وهو يربط القاع بحمص، ويفضي إلى حمص وحماه، ومنهما إلى الساحل أو حلب.
ومنذ بداية الأحداث السورية، كان المعبر عرضة لعمليات تسلل لمسلحي التنظيمات المتشددة، من جرود السلسلة الشرقية إلى محلة جوسيه، كما أطلقت عليه قذائف صاروخية، واستهدفت عنده حافلة لزوار لبنانيين سقط منهم ضحايا وجرحى، ما أعاق تدفق حركة التبادل بين البلدين.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد