ارتفاع عدد القتلى الأمريكيين في العاصمة العراقية

22-03-2008

ارتفاع عدد القتلى الأمريكيين في العاصمة العراقية

رغم التقارير التي تكشف انخفاض مستوى العنف في العاصمة العراقية، وبخاصة ما يتعلق منها باستهداف عناصر الجيش الأمريكي، غير أن مقتل أحد عناصر الجيش الأمريكي في العراق الجمعة يشير بأن الأمور غير مستقرة في بغداد.

فقد أعلن الجيش الأمريكي السبت أن أحد عناصره لقي مصرعه الجمعة جنوبي العاصمة العراقية، ليصبح أول عنصر في القوات الأمريكية يلقى مصرعه مع دخول الحرب في العراق عامها السادس.

وأفادت القوة الدولية متعددة الجنسيات العاملة في العراق، أن القتيل توفي جراء إصابته بنيران معادية، غير مباشرة، جنوبي بغداد، موضحاً أن أربعة آخرين أصيبوا في تلك الحادثة.

هذا ولم يكشف الجيش الأمريكي عن هوية القتيل أو أي معلومات عنها بانتظار إبلاغ ذويه وفق ما تقتضيه الإجراءات العسكرية.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية العاملة في العراق منذ بدء الغزو في مارس/آذار 2003 إلى 3993 قتيلاً، بينما يرتفع عدد القتلى من أفراد الجيش الأمريكي خلال الشهر الجاري إلى 22 قتيلاً، بحسب إحصائية CNN بالعربية.

كانت آخر الإحصائيات في أعداد القتلى من الجنود الأمريكيين قد أظهرت مقتل 3994، غير أن تصريحات لاحقة أعادت أعداد الضحايا إلى 3992 قتيلاً، قبل أن ترتفع بمقتل الجندي الأخير إلى 3993 قتيلاً.

يذكر أن الجيش الأمريكي أعلن مع نهاية الأسبوع الثاني من مارس/آذار الحالي عن مقتل اثنين من جنوده في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على أحد جانبي الطريق شمالي بغداد وذلك خلال قيامهم بعملية قتالية تهدف إلى فتح الطرق، على ما جاء في بيان الجيش.

ولفت البيان أيضاً إلى أن الجنديين كانا في صفوف القوات المتعددة الجنسية، وأن الهجوم وقع قرابة الظهيرة بتوقيت بغداد.

وتعد الحصيلة الحالية مرتفعة بكل المقاييس، خاصة بالمقارنة مع الفترة الماضية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في أعمال العنف.

ويعد يوم الاثنين، في نهاية الأسبوع الأول من الشهر، أحد أكثر الأيام دموية للجيش الأمريكي منذ بعض الوقت، إذ شهد ذلك اليوم مقتل ثمانية جنود، سقط منهم خمسة بهجوم وقع بالعاصمة بغداد، بينما سقط الآخرون في هجوم مماثل بمحافظة ديالى.

ولقي 29 جندياً أمريكياً مصرعهم في فبراير/ شباط الفائت، وهي ثالث أدنى حصيلة خسائر بشرية بين صفوف القوات الأمريكية منذ غزو العراق في مارس/آذار عام 2003.

ومن الملاحظ أن معظم القتلى من الجنود الأمريكيين سقطوا في العاصمة العراقية، وقلة منهم قتلوا خارج بغداد.

وعلى صعيد آخر، تكشف إحصائية الأسوشيتد برس حول القتلى بين قوات التحالف الدولية منذ بدء الحرب في ربيع 2003، أن القتلى البريطانيين يحتلون المركز الثاني من حيث الإجمالي بعد القتلى الأمريكيين.

فقد أفادت التقارير أن 175 جندياً بريطانياً لقوا مصرعهم، مقابل 33 إيطالياً، قبل انسحاب القوات الإيطالية من العراق، و21 بولندياً.

كذلك كشفت الإحصائية عن مقتل 18 أوكرانياً و13 بلغارياً و11 إسبانياً (قبل انسحاب القوات الإسبانية التي كانت تعمل مع القوات الدولية في العراق).

أما الدول التي قتل من جنودها أقل من 10 جنود فهي الدنمارك (7 جنود) والسلفادور (5 جنود) وسلوفاكيا (4 جنود) ولاتفيا (3 جنود)، ثم إستونيا وهولندا وتايلاند ورومانيا (جنديان من كل دولة).

وأخيراً، قتل جندي واحد من كل من أستراليا والمجر وكازاخستان وكوريا الجنوبية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...