ازدهار دعارة الأطفال في العراق

28-04-2006

ازدهار دعارة الأطفال في العراق

أصدرت وزارة الخارجية الامريكية تقريرا عن انتشار ظاهرة تجارة الرقيق بين الفتيات العراقيات وبيعهن للاثرياء العرب. وأرجع التقرير اسباب تلك الظاهرة التي ظهرت بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين إلي انهيار القوانين وغياب حكومة مستقرة وبيروقراطية الوزراء العراقيين وتجميد حسابات العراق في البنوك الاجنبية التي تضم اموالا طائلة يمكن ان تساعد وتحل مشاكل اللاجئات العراقيات. ونشرت صحيفة "التايم" الامريكية هذا التقرير موضحة ان ظاهرة "التجارة الجنسية" في اراضي العراق لم تراع السن القانونية للفتاة فمن بين ضحايا هذه الظاهرة فتيات في سن المراهقة تصل اعمارهن إلي 14 سنة.
وتتعرض الفتيات لعمليات الخطف الذي تقوم به العصابات التي انتشرت في شوارع العراق وتقوم بإغراء هذه الفتيات بالثياب والحياة الفاخرة في بيوت الاثرياء العرب المتمركزين في سوريا واليمن والاردن وبلاد الخليج العربي حيث ينضمون إلي فتيات عراقيات آخريات. وعند قبول الفتاة لهذا العرض يتم استصدار جوازات سفر مزورة باسماء وهمية ثم يتم ترحيلها إلي بلد المشتري. وقد وصل سعر الفتاة في سن المراهقة إلي 10 آلاف دولار. وتختار هذه العصابات بل والعاملات في دور الايتام الفتيات ذوات الظروف المعيشية والحياتية الصعبة حتي يكون من السهل استقطابهن. وكانت جمعية حرية المرأة في العراق قد اعلنت اختفاء 2000 فتاة حتي الآن منذ الغزو العراقي بينما يؤكد احد المسئولين الغربيين في العراق ان هذه الارقام ليست حقيقية وتفوق ذلك الرقم بكثير بسبب انكار وتضليل الاسر العراقية الباحثين خوفا من الفضيحة والعار بين الاهل والجيران.
وقامت المحاميات العراقيات ببناء دور لإيواء هؤلاء الفتيات المخطوفات عند هروبهن او رجوعهن للبلاد بدلا من لجوئهن للسجون لإيوائهن خوفا من قتل الاهل او من بطش العصابات لهن.

 

المصدر : وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...