استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة
استشهد ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة أحدهم مزارع فلسطيني في الستينيات من عمره إضافة إلى ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص من أبراج المراقبة على الحدود مع قطاع غزة على المزارع المجاورة للحدود بينما كان حسين أبو عابد (61 عاما) يقوم بأعمال الزراعة في أرضه.
وأوضحوا أن عابد كان يقود عربة يجرها حمار قرب الخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة حين أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليه بكثافة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن المسن الفلسطيني استشهد إثر إصابته برصاصة في صدره أدت لمقتله على الفور. وفي تعليقها على الحادث، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها "تتحرى عن النبأ".
كما أصيب فلسطيني بجروح جراء إطلاق قوات خاصة إسرائيلية الرصاص بشكل عشوائي شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن القوات الخاصة تسللت إلى المنطقة وقامت بإطلاق النار وتفتيش عدد من منازل المواطنين هناك.
من جهة أخرى قالت مصادر طبية فلسطينية إن ناشطين فلسطينيين استشهدا فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة بانفجار في موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنوب غزة.
وأفادت كتائب القسام في بيان إن نور جندية (21 عاما) ومحمد بنر (21 عاما) استشهدا "أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي في موقع لكتائب القسام جنوب مدينة غزة في محررة ما كان يعرف بنتساريم" وهي مستوطنة تم إخلاؤها عند انسحاب إسرائيل من القطاع في 2005.
ولم يتحدث البيان عن قصف إسرائيلي، بينما كانت مصادر في كتائب القسام ذكرت "أنهما استشهدا نتيجة قصف إسرائيلي". لكن الجيش الإسرائيلي نفى علاقته بالانفجار.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفلسطينيين حيث أفاد مراسل الجزيرة باعتقال خمسة من نشطاء سرايا القدس ولجان المقاومة الشعبية في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
يأتي ذلك بعد أن اقتحمت نحو ثلاثين آلية عسكرية إسرائيلية البلدة فجرا وحاصرت منازل العديد من هؤلاء الناشطين وطالبتهم بتسليم انفسهم.
كما اعتقلت 12 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية زعمت أنهم "مشتبه بصلتهم بالإرهاب" واقتادتهم للاستجواب دون أن تذكر ما إذا كانت لهم انتماءات تنظيمية بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.
وفي سياق متصل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجيش الإسرائيلي أمر الجنود بإطلاق الرصاص على فلسطينيين لتجنب خطف جنوده، حتى لو تعرضوا للخطر.
وأفادت الإذاعة بأن قائد وحدة للاحتياط منتشرة على امتداد قطاع غزة نقل هذه التوجيهات تحسبا لأي عملية اختطاف مثل التي تعرض لها الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو/حزيران 2006.
يذكر أنه في عملية اختطاف شاليط لم يطلق زملاؤه النار على الخاطفين بسبب الفوضى التي حصلت آنذاك.
وأوضحت الإذاعة أن هدف الجيش من وراء هذه الأوامر أن يتجنب "بأي ثمن" اختطاف العسكريين الذي تليه عمليات تبادل أسرى.
وفي تعقيبه على الخبر رفض الجيش الإسرائيلي التعليق، موضحا أنه "ليس من عادته تقديم معلومات عن الأوامر التي تصدر للجنود".
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد