استمرار تداعيات تصريحات البابا

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل، أمس الاول، إن تصريحات البابا بندكت السادس عشر حول الاسلام والعنف جاءت كرد فعل على التصدي البطولي ل حزب الله ضد العدوان الصهيوني، وذلك في كلمة ألقاها خلال دورة لمسابقات دولية حول القرآن الكريم تقام سنويا في طهران.
في هذه الاثناء، دعا البابا إلى الصلاة من أجل السلم والوفاق في العراق المعذب ، إثر قداس في المقر البابوي الصيفي كاستل غاندولفو في ضواحي روما. وقال إن زعيم الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية عمانوئيل الثالث دلي زاره وحدثه عن الواقع المأساوي الذي يعيشه كل يوم شعب العراق العزيز، حيث عاش المسلمون والمسيحيون معاً لمدة 14 قرناً أبناء أرض واحدة . أضاف بندكت آمل ألا تتفكك روابط أخوتهم . ويسعى بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية إلى إطلاق سراح قس اختطف في العراق في 15 آب الماضي.
وفي ألمانيا، تعرض السكرتير العام للحزب الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، رونالد بوفالا، إلى انتقاد كبير من المجلس المركزي للمسلمين في برلين، بسبب افتتاحية نشرت له في صحيفة بيلد آم زونتاغ ، اعتبر فيها أن مشكلة العنف الذي تحركه دوافع دينية في الوقت الحاضر هي مشكلة إسلامية على وجه التحديد .
تأتي هذه المواقف غداة حادث طائفي في أستراليا، حيث تعرض مسجد في غربي البلاد لطلقة رصاص اخترقت إحدى نوافذه من دون إصابات، أثناء وجود نحو 400 مصل. وأدان رئيس الحكومة الاسترالية جون هاورد الحادث، أمس، واصفاً إياه ب غير المقبول بتاتا .

المصدر: وكالات