اشتباكات بين حوثيين وسلفيين توقع 20 قتيلاً في شمال اليمن

13-01-2012

اشتباكات بين حوثيين وسلفيين توقع 20 قتيلاً في شمال اليمن

قتل عشرون شخصا امس في مواجهات بين حوثيين وجماعة سلفية، في شمال غربي اليمن، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين حول مسؤولية اشعال الاشتباكات. وكانت مواجهات سابقة وقعت في كانون الاول الماضي بين الحوثيين وسلفيين يتولون إدارة مدرسة دينية في منطقة دماج، جنوبي صعدة.
وتأتي الاشتباكات المتجددة في وقت أمهلت لجنة عسكرية مكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة في صنعاء، المسلحين من معارضي الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ومؤيديه، 48 ساعة لبدء الانسحاب من العاصمة.
وافاد مسؤول محلي بأن «المواجهات تجري في محافظة حجة بين سلفيين سنة ومتمردين من الحوثيين الشيعة»، مضيفا ان المعارك تتركز في مديرية مستباه، القريبة من ميناء ميدي على البحر الاحمر. كما اندلعت اشتباكات اخرى بين قبيلة وائلة السنية وحوثيين في محافظة صعدة، معقل الحركة الحوثية الزيدية.
الى ذلك، قال المتحدث باسم الجماعة السلفية سرور الوديعي ان أربعة على الأقل من مقاتلي الجماعة قتلوا في الاشتباكات مع الحوثيين، مضيفا ان «مقاتلين من الحوثيين شنوا هجوما في وقت مبكر اليوم في منطقة بالقرب من مدينة صعدة» وان السلفيين صدوا الهجوم باستخدام الأسلحة الآلية «واستشهد أربعة أخوة».
في المقابل، أصدر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بيانا اتهم فيه السلفيين بشن «عدوان غير مبرر» على السكان في المنطقة قائلا ان الهجوم بدأ امس الاول عندما قتل شخص في المنطقة. وقال عضو مجلس القيادة السياسية للحوثيين ضيف الله الشامي ان ضحايا سقطوا في القتال مع السلفيين في المنطقة إلا انه لم يذكر تفاصيل.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها أحالت حوالي 18 ألف جريمة مختلفة إلى النيابة العامة خلال العام الماضي وهو ما يشكل نسبة 61.3 في المئة من إجمالي الجرائم المضبوطة خلال الفترة ذاتها، وذلك في وقت قتل ثلاثة جنود يمنيين في انفجار قذيفة هاون كانوا يحضرونها قرب زنجبار، المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو «القاعدة» في محافظة أبين في جنوب اليمن، وفق ما افاد مصدر عسكري.

كذلك، قتل اربعة مقاتلين من جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بـ«القاعدة» خلال اشتباكات مع الجيش في شمال شرق زنجبار، وفق شهود.
وفيما يواصل رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة جولته الخليجية لحشد الدعم المالي لليمن حيث حطّ امس في البحرين لزيارة نظيره البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وصل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر، الذي ساعد في إبرام اتفاق نقل السلطة قبل شهرين، إلى صنعاء لمتابعة تنفيذ الاتفاق، والتقى بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي حيت بحثا المستجدات اليمنية السياسية. 
المصدر: وكالات 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...