اشتباكات متواصلة في العراق ودعوات إلى الانتقام أكثر من 110 قتلى و200 جريح خلال يومين
شهد العراق لليوم الثاني على التوالي مزيداً من الهجمات ضد قوات الأمن وخصوصاً الجيش «انتقاماً» لضحايا حادثة الحويجة غرب كركوك التي شيع قتلاها أمس وسط غضب عارم ودعوات إلى الثأر.
وقتل أمس في أعمال عنف متفرقة مرتبطة بعملية الحويجة 12 شخصاً على الأقل، هم تسعة عناصر أمن وثلاثة مسلحين، ما يرفع عدد القتلى خلال يومين إلى أكثر من 110 أشخاص و187 جريحاً.
ويخشى مراقبون أن تتمدد هذه المواجهات التي تحمل صبغة مذهبية إلى مناطق أخرى تقام فيها اعتصامات للمعارضة منذ نهاية العام الماضي، وأن تزيد من وتيرة العنف في بلاد تعيش على التفجيرات وحوادث القتل اليومي منذ غزوها من قبل الولايات المتحدة عام 2003.
وقالت النائب عن «التحالف الكردستاني» أشواق الجاف في بيان: إن عشرات الأشخاص أصيبوا «بعد أن تم قصف بعض القرى بالطائرات من قبل قوات الجيش العراقي» في منطقة سليمان بيك، وإن أوامر من القوات الأمنية صدرت بإخلاء الأسر من المنطقة التي يسكنها الأغلبية التركمانية في محافظة صلاح الدين، بعد سقوط قرية منها بأيدي المسلحين.
بدوره اعتبر محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد خلال التشييع أن «ما حدث مجزرة والوضع مأساوي وخطير وينبغي العمل على حلحلته لأن ما حدث سابقة خطيرة لا يمكن تحمل نتائجها».
وفي أعمال عنف منفصلة، قال مصدر في وزارة الداخلية: إن «ثلاثة أشخاص، اثنان من الشرطة ومدني، قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بينهم أحد عناصر الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدف دورية للشرطة» في الطارمية (شمال بغداد).
وكالات
إضافة تعليق جديد