اعتراف منفذي الاعتداء على «يونيفيل» في لبنان
كشفت مصادر أمنية لبنانية أن الموقوفين الفلسطينيين المتهمين بالاعتداء على دورية للقوات الدولية (يونيفيل)، أقرا بأنهما ألقيا جهاز التحكم من بعد، الذي استخدماه في تفجير العبوة، في نهر الليطاني قرب جسر القاسمية (شمال صور)، وأن فريقاً من غطاسي قوى الأمن تمكن من انتشال الجهاز من المياه.
وأقر الموقوفان بأنهما يدوران في فلك «فتح الاسلام» ونفذا الاعتداء على دورية تنزانية تابعة للقوات الدولية في القاسمية في 16 تموز (يوليو) الماضي لمصلحة هذا التنظيم.
وقالت المصادر الأمنية إن توقيف المشتبه بهما تم في عميلة مشتركة بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، مشيرة الى أن «الموقوفين أقرّا خلال التحقيق معها بأنهما يشكلان مع اثنين آخرين لا يزالان فارين، خلية تدور في فلك «فتح الاسلام» ومركزها مخيم عين الحلوة (شرق صيدا) وأن الأربعة كانوا على علاقة بالقائد الميداني لـ «فتح الاسلام» شهاب القدور المقلب بـ «أبو هريرة» - الذي قتل في اشتباك مع قوى الأمن قبل نحو اسبوعين في طرابلس- حين كان يقيم في عين الحلوة، وأنهم كانوا على علاقة بتنظيم «جند الشام» (الذي حل نفسه)، ونفذوا العملية ضد القوات الدولية لمصلحة «فتح الاسلام».
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد