اغتيال مهندس طيران تونسي.. وأصابع الاتهام تتوجه للموساد الإسرائيلي

17-12-2016

اغتيال مهندس طيران تونسي.. وأصابع الاتهام تتوجه للموساد الإسرائيلي

ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، الجمعة، أن وسائل إعلام تونسية وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري.

وأفاد موقع “يديعوت أحرونوت” أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة “حماس”.

وأضافت يديعوت أن الصحفي التونسي برهان بسيس قال إن محمد الزواري الذي توجه إلى سوريا العام 1991، قد نسج علاقات مع حركة “حماس” وكان مقربا منها، وتعاون مع جناحها العسكري (كتائب الشهيد عز الدين القسام) الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه.

وأفاد برهان بسيس بأن الزواري كان تحت رقابة الموساد إلى حين مقتله.

من جهتها، قالت قناة العدو العاشرة إن السلطات التونسية تعتقد أن هناك 3 أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية.

كما أفادت القناة العاشرة بأن تقريرا ثانيا يشير إلى أن مواطنة من هنغاريا التقت بالمهندس التونسي الرفيع منتحلة صفة صحفية.

وأضاف القناة على موقعها الرسمي أن اللقاء جرى بوجود رجل آخر، مؤكدة أن المرأة تركت المكان بسرعة. وأكدت القناة أنه يجري التحري الآن لمعرفة هويتها.

وقالت مصادر مطلعة لموقع “الخليج أونلاين”، إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله، على خلفية نشاطه في صناعة طائرات دون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.

إلى ذلك، أفاد مصدر قضائي تونسي، بأنه قد تم اعتقال 4 أشخاص على ذمة التحقيقات، في قضية اغتيال المخترع ومهندس الطيران محمد الزواري، الذي اغتاله مسلحون مجهولون بمدينة صفاقس جنوب تونس، الخميس 15 كانون الأول/ديسمبر 2016.

وقال مراد التركي، مساعد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بصفاقس، إن قوات الأمن حجزت مسدسين اثنين، وجهازين كاتمين للصوت، بالإضافة إلى 4 سيارات.

المصدر:  وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...