الأمم المتّحدة تُعلن وقفاً لإطلاق النّار في اليمن يبدأ الخميس

18-10-2016

الأمم المتّحدة تُعلن وقفاً لإطلاق النّار في اليمن يبدأ الخميس

أعلنت الأمم المتّحدة، ليل الاثنين الثلاثاء، أنّ وقفاً لإطلاق النّار في كلّ أنحاء اليمن يدخل حيّز التّنفيذ اعتباراً من يوم الخميس ولمدّة ثلاثة أيّامٍ قابلة للتجديد.
وأكّد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشّيخ أحمد أنّه تلقّى "تأكيداتٍ من كافّة الأطراف اليمنيّة بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتاليّة"، موضحاً أنّ الهدنة الجديدة هي بمثابة استئناف للهدنة التي اتّفق عليها أطراف النزاع في اليمن في 10 نيسان ولكنّها ما لبثت أن انهارت.
ودعا، في بيانٍ من نيويورك، كافّة الأطراف اليمنيّة والإقليمّية والمجتمع الدولي لـ"تشجيع الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتاليّة حتّى يفضي إلى نهايةٍ دائمة للنّزاع في اليمن"، مشدّداً على ضرورة "إعادة تفعيلٍ فوريّة للجنة التّهدئة والتّنسيق وانتقال أعضائها إلى ظهران الجنوب، بحسب ما تّم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أعلن، في وقتٍ سابق، موافقته على وقفٍ لإطلاق النّار لمدة 72 ساعة يمكن تجديده.
وكانت واشنطن ولندن دعتا، يوم الأحد، الأطراف اليمنيّة إلى إعلان وقفٍ لإطلاق النّار في أسرع وقت ممكن. كما أعلن وزير الخارجيّة السّعودي عادل الجبير، أمس الاثنين، أنّ بلاده مستعدّة للاتّفاق على وقفٍ لإطلاق النّار في اليمن إذا وافق الحوثيّون على ذلك.

10 ملايين طفل يمني بحاجّة للمساعدة
 إلى ذلك، أعلنت "منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة" (اليونيسيف) أنّ الحرب في اليمن تسبّبت بمقتل ألفٍ و163 طفلاً، وجرح ألفٍ و730 منذ شهر آذار من العام الماضي وحتّى أيلول الحالي.
وأكّد المتحدث باسم "اليونيسيف" في اليمن محمد الأسعدي أنّ هذه الأرقام تعتبر منخفضة، مشيراً إلى أنّ تقديرات المنظّمة ترجّح أن يكون عدد الأطفال الذي قتلوا أو أصيبوا جرّاء ذلك أعلى بكثير.
وذكر الأسعدي أنّ مليوناً و300 ألف طفل يمني معرّضون لخطر التهابات الجهاز التنفسي الحاد ومليونين و600 ألف طفل تحتّ سن الخامسة معرّضون لخطر الحصبة، وأنّ 350 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم الدراسي العام الماضي جراء إغلاق 780 مدرسة دمرت إما بشكل كامل أو جزئي، ويوجد مليون و500 ألف طفل في سن التعليم خارج المدارس.
وأوضح المتحدّث أنّ حوالي 10 ملايين طفل في أرجاء اليمن بحاجة ماسّة للمساعدة الإنسانية بشكل أو بآخر مع استمرار الصراع، موضحاً أنّ 51 في المئة (14 مليوناً و100 ألف نسمة) من سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب استمرار وطول أمد الصراع الدائر ومحدودية الإمدادات الغذائية المستوردة ونزوح ملايين السكان من مناطق الصراع وفقدان سبل العيش والدخل وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية والتدهور الاقتصادي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...