الإنجاز شرق خناصر ينعكس سلباً على ميليشيات إدلب
بعد إنجاز الجيش العربي السوري، في شرق خناصر، يبدو أن هدفه القادم هو تشديد الخناق على تنظيم داعش الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها في ريف حماة الشرقي وأهمها عقيربات إما بهدف فرض حصار على التنظيم في المنطقة لمنعه من طعن الجيش في الظهر أثناء التقدم نحو دير الزور، أو بهدف إجباره على الانسحاب من ريف حماة، كما انسحب من ريف حلب الجنوبي الشرقي، ثم العمل على اصطياد أرتاله بمساعدة الطيران الروسي، أثناء عبورها في الصحراء.
سوف تتأثر محافظة إدلب بشكل غير مباشر جراء تداعيات دحر داعش من مناطق شرق خناصر، فهذه المناطق كانت تشكل خاصرة ضعيفة طالما استغلتها العديد من الميليشيات الإسلامية المتشددة في تهريب العناصر والمواد والأسلحة من وإلى البادية وصولاً إلى الرقة، وهو ما أتقن القيام به في وقت سابق ميليشيا «جند الأقصى» المتهمة بمبايعة داعش، فاستغلت سهولة التهريب من أجل تقوية نفوذها في إدلب وريف حماة الشمالي قبل أن تطردها الميليشيات الأخرى من إدلب حيث سلكت هذه المرة طرق التهريب نفسها لكن باتجاه الرقة لتبايع داعش وتنضم إلى صفوفه.
عبد الله علي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد