الاحتلال يبيد عائلة عراقية في الموصل

06-10-2008

الاحتلال يبيد عائلة عراقية في الموصل

أكدت مصر أمس، ان الوقت المناسب قد حان لتعميق علاقاتها مع العراق، وذلك خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط إلى بغداد والتي تعد أول زيارة من نوعها لوزير خارجية مصري إلى العراق منذ العام ،1990 حيث أعلن من هناك الاتفاق على اعادة فتح السفارة المصرية في العاصمة العراقية. وتزامنت زيارة الوفد المصري الى العراق، مع اعلان نائب وزيرة الخارجية الأمريكي جون نيغروبونتي أن الحكومتين العراقية والأمريكية تقتربان جدا من توقيع الاتفاقية الأمنية، وسقوط قتلى وجرحى في هجمات طالت احداها القوات البريطانية في البصرة، وقيام قوات الاحتلال الامريكي بإبادة عائلة عراقية من 11 شخصا خلال عملية دهم لأحد المنازل في مدينة الموصل.  هوشيار زيباري بمقر وزارة الخارجية إنه بحث عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لكنه لم يحدد موعداً لإعادة فتح السفارة مكتفيا بالقول “في وقت قريب”.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن أبو الغيط أكد أن زيارته الحالية للعراق لم تكن مفاجئة “بل تم التخطيط لها والإعداد بشكل جيد وتم الاتفاق على إتمامها اليوم”، موضحا أن العراق ومصر تربطهما علاقات وطيدة وعميقة وتاريخية بينما يرتبط الشعبان برباط حضاري عبر التاريخ لأن الحضارتين المصرية والعراقية لا يمكن تجاوزهما.

وشدد الوزير المصري على أن مصر حريصة على استقرار العراق بهدف انطلاق الثروات الهائلة التي يمتلكها. وقال أبو الغيط إنه تم الاتفاق خلال المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية على إعادة تنشيط اللجنة العليا المشتركة التي تهتم بكافة القطاعات كما تم الاتفاق على أن يقوم وفد عراقي بزيارة لمصر للاتفاق على منظومة متكاملة للتعاون وتنشيط كافة القطاعات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين.

وأضاف أن وزير البترول المصري سامح فهمي عقد اجتماعا مع نظيره العراقي حسين الشهرستاني وأنه تم الاتفاق بين الجانبين على تطوير علاقات التعاون في مجالات النفط والغاز.

وحول تأخر مصر في إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية وتسمية سفير جديد لها بالعراق قال أبو الغيط إن “أياً من البلدان المتواجدة بالعراق لم تفقد سفيرا لها مثلما حدث لمصر بعد فاجعة مقتل السفير السابق إيهاب الشريف وهو ما جعل الشعب المصري ينظر بأسى لما حدث وتم الابتعاد الرسمي إلا أن هناك تواجدا كبيرا على المستوى الشعبي سواء المصريون المتواجدون بالعراق أو العراقيون الذين تستضيفهم مصر والذين يتجاوز عددهم 150 ألف عراقي”.

ومن جانبه أكد زيباري أن “الزيارة التاريخية التي يقوم بها نظيره المصري إلى العراق تعد مؤشرا بالغ الأهمية على الاتجاه لعودة التمثيل الدبلوماسي العربي إلى البلاد في ظل تحسن الأوضاع الأمنية نظرا لما تمثله مصر من ثقل كبير وما يمكن أن تلعبه من دور في مساعدة العراق.

وأضاف زيباري أن رئيس الوزراء العراقي أكد خلال استقباله للوفد المصري حرص الحكومة العراقية على دعم وتسريع فتح السفارة وعودة العلاقات بين مصر والعراق إلى أفضل حالاتها على جميع المستويات، بالإضافة إلى فتح آفاق الاستثمار أمام الشركات المصرية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...