الاحتلال يعتزم بناء 11 وحدة استيطانية بالقدس

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستشرع هذا الأسبوع في بناء وحدات سكنية جديدة بهدف توسعة إحدى المستوطنات شرق مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن بيبي ألالو العضو في بلدية الاحتلال بالقدس قوله إن البلدية أقرت بناء 11 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة بيسغات زئيف مضيفا أن تلك الوحدات جزء من 300 وحدة سكنية سيصدق على بنائها في المستوطنة على دفعات.

كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وفتشتها وسلمت بلاغات لثلاثة فلسطينيين من أجل مراجعة سلطات الاحتلال.

وقالت وكالة وفا الفلسطينية إن قوات الاحتلال سلمت البلاغات لكل من علي ابراهيم أبو بسمه و أشرف ابراهيم عبيد الله و صالح حسن صلاحات مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت أيضا منزل الفلسطيني شفيق علي شنايطه في بلدة العبيدية شرق بيت لحم وفتشته ثم سلمت صاحبه بلاغا.

وهاجم مستوطنون إسرائيليون فلسطينيين في قرية عورتا شرق نابلس أثناء قطفهم للزيتون وسرق آخرون ثمار الزيتون في قرية فرعتا بمدينة قلقيلية.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية قوله إن مجموعات كبيرة من المستوطنين هاجمت المزارعين والوضع في المنطقة القريبة من عورتا يشهد تصعيدا خطيرا من قبل مستوطني /ايتمار/ مشيرا إلى أن الفلسطينيين في القرية حاولوا الدفاع عن أنفسهم فيما تدفق مستوطنون آخرون إلى المنطقة.

وأضاف دغلس أن مستوطنين آخرين سرقوا ثمار الزيتون في قرية فرعتا القرية بمدينة قلقيلية مشيرا إلى أن المستوطنين يعملون على توتير الأوضاع مع الفلسطينيين في كل موسم زيتون.

من جهة ثانية قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية إن إضراب الأسرى الفلسطينيين الاحتجاجي متواصل لليوم الثاني عشر على التوالي في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث مازال 200 أسير يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في ظروف قاسية وصعبة ومخاطر جدية على حياتهم.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن قراقع قوله خلال زيارته لخيمة التضامن في مخيم الدهيشة دعما للأسرى إن سلطات الاحتلال تحاول الالتفاف على مطالب الأسرى من خلال المساومة والمماطلة وعدم الاستجابة الجدية لمطالبهم.

وأضاف قراقع أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع التعذيب والضغط على الأسرى المضربين من خلال عزلهم عن العالم في زنازين انفرادية وسحب كل شيء من عندهم حتى الملح وكاسات البلاستيك.

وأشار قراقع إلى أن سلطات الاحتلال تحاول الاستفراد بالأسرى المضربين عبر وسائل الضغط والقوة بعد أن قطعت عنهم كل اتصال مع العالم ومع باقي الأسرى ومنعت عنهم الزيارات.

وبين قراقع أن ستة من الأسرى المعزولين في سجن عسقلان يعيشون أوضاعا صحية متردية وهم علام السعدي و سامر أبو سير و نادر حسين و عاهد غلمة و حسن سلامة و شادي الشرفا وأن 65 أسيرا من المضربين تم عزلهم في سجن هولي كيدار ووضع كل أربعة أسرى في زنزانة واحدة وضيقة مضيفا أن الأمر وصل إلى حد مصادرة الساعات منهم في خطوة لعزلهم حتى عن الإحساس بالوقت.

وأوضح قراقع أن المعزولين في سجن شطة وعددهم 53 أسيرا يعيشون في نفس الظروف القاسية وفي أجواء إرهابية ويتعرضون لحرب نفسية من قبل ضباط الاحتلال وقال إن 12 أسيرا مضربا عن الطعام مازالوا يعيشون في زنازين عزل سجن عوفر العسكري بعد أن تعرض عدد منهم للضرب المبرح والاعتداء.

وطالب قراقع طواقم الصليب الأحمر الدولي بالإسراع في زيارة الأسرى المضربين والاطلاع على ظروفهم المأساوية محذرا من كارثة إنسانية قد تقع داخل سجون الاحتلال لافتا إلى أن فعاليات التضامن مع الأسرى والمسيرات الشعبية ستتواصل ما دام الأسرى يخوضون معركة الحرية والكرامة في سجونهم وزنازينهم.

المصدر: وكالات