البابا يصلي في كنيسة القيامة اليوم

يختتم البابا بنديكتوس السادس عشر رحلته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية اليوم بالصلاة في كنيسة القيامة التي يعتقد أنها أقيمت في المكان الذي شهد صلب المسيح حسبما تعتقد المذاهب المسيحية.

وتأتي صلاة البابا في الموقع الذي يحوي القبر المقدس في اليوم الأخير من زيارته للمنطقة التي استمرت ثمانية أيام.

وخصص البابا الساعات الأخيرة من زيارته لاسرائيل لمحادثات حول الوحدة المسيحية.

وحث البابا خلال زيارته، التي بدأها من الأردن، كل الأطراف ذات الصلة بالصراع في الشرق الأوسط على تسوية خلافاتها، مكرراً الدعوة إلى وطن فلسطيني.

وكان البابا احيا قداسا في الناصرة في الجليل حيث اجرى محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقد دعا الى نبذ "الكراهية والاحخكام المسبقة" والى تعايش سبمي بين المسلمين والمسيحيين.

كما شجع مسيحيي الاراضي المقدسة على البقاء في ارضهم على الرغم من الظروف الصعبة في هذه المنطقة المضطربة.

ويعيش نحو 130 الف مسيحي في اسرائيل وخمسون الفا اخرون في الاراضي الفلسطينية لكن الحضور المسيحي في الضفة الغربية وقطاع غزة تقلص في شكل كبير منذ انتفاضة الاقصى في 2000.

وتعتبر الكنيسة التي سيصلي فيها البابا واحدة من أكثر المواقع قدسية في الديانة المسيحية، وتدار بواسطة رجال دين من الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية والقبطية والأمريكية والاثيوبية.

وكان موقع الكنيسة في العصور القديمة خارج أسوار مدينة القدس، لكنها تقع اليوم في قلب المدينة القديمة وسط الأسواق والمحال التجارية والمساجد إضافة إلى الكنائس المسيحية الأخرى التي تحيي ذكرى الأحداث التي وقعت قبل ألفي عام.

ويأمل الاسرائيليون أن تسهم زيارة البابا في تعزيز السياحة الدينية في بلادهم.

ويعود البابا إلى روما في وقت لاحق الجمعة.

المصدر: BBC