"البلطجية" يشتبكون مع متظاهرين معارضين في الأردن
اشتبك العشرات من منظمي مسيرة تضم قوى يسارية ومعارضة مع قوى أخرى مناهضة لها بالقرب من ساحة الجامع الحسيني في وسط العاصمة الأردنية، عمّان، وأسفر الاشتباك عن وقوع إصابات بين المتظاهرين والمعارضين لهم، بينهم المعارض البارز موفق محادين، بحسب شهود عيان.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة الاشتباكات، التي قالت قوات الأمن الأردنية إنها قامت بالفصل بين الجانبين، وأن المسيرة انتهت، ولم تسجل أي اعتقالات.
ففي اتصال هاتفي مع المتحدث باسم قوات الأمن الأردنية، محمد الخطيب، قال لـCNN إن الشرطة تدخلت وفضت الاشتباك بين الجانبين، وانتهى الاشتباك، مؤكداً أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات بين المتظاهرين المعارضين للحكومة أو المؤيدين لها.
وتحولت المسيرة، التي تضاربت الأنباء حول عدد المشاركين فيها ولكنها تتراوح بين 200 و600 شخص، إلى مؤيدين ومعارضين لاتفاقية وادي عربة، وجاءت تحت شعار "نرفض لنغير"، حيث رفع المتظاهرون أعلام مصر وطالبوا كذلك بحكومة منتخبة.
ونظمت المسيرة قوى يسارية منها، حزب الوحدة الشعبية واليسار الاجتماعي، وقال مسؤول حزب الوحدة، فاخر دعاس، إن الاعتصام جاء للضغط على الحكومة والاستمرار في الإصلاح.
وتفاجأ المعتصمون بمن وصفوهم بـ"البلطجية"، الذين حاولوا منع المسيرة ثم حدث اشتباك بالعصي والحجارة دون تدخل الأمن.
من ناحيته أكد محادين إصابته بكسر في يده حيث عولج في مستشفى "لوزميلا"، بينما أصيب خمسة أشخاص من حزب الوحدة إصابات طفيفة..
وأشار صحفيون إلى تعرضهم إلا التهديد بمصادرة كاميراتهم.
يشار إلى أن "البلطجية" هم مؤيدون للحكومات ويعارضون المتظاهرين المناوئين لها، ويهاجمونهم باستخدام العصي والحجارة، كما هو الحال في الأردن واليمن وليبيا، وأحياناً يستخدمون أدوات حادة ووسائل مختلفة لترويع المتظاهرين، كما حدث في مصر.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد