الجامعة العربية ترفض قرار لاهاي وتؤيد جهود السلام في دارفور

15-02-2010

الجامعة العربية ترفض قرار لاهاي وتؤيد جهود السلام في دارفور

اكدت الجامعة العربية أمس، في إعلانها الختامي لاجتماع المندوبين الدائمين، الذي عقد في مدينة الفاشر في إقليم دارفور السوداني، على دعمها لوحدة السودان واستقراره، رافضة قرار المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني عمر البشير، في حين انطلقت الحملة الانتخابية التشريعية والرئاسية الأولى منذ نحو ربع قرن في هذا البلد الأكبر في افريقيا. البشير وموسى خلال لقائهما أمس في الخرطوم
وأكد مجلس الجامعة العربية في «اعلان الفاشر» الصادر عن اجتماعه غير العادي على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سفير سوريا في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية يوسف أحمد، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على رفضه لقرار المحكمة الدولية في لاهاي في شأن الإدعاءات الموجهة للبشير، ودعمه الجهود العربية والافريقية والاممية المبذولة في الدوحة لتحقيق السلام في اقليم دارفور داعيا الحركات المسلحة الى توحيد مواقـفها والتعاون مع الحكومة للتوصل لسلام دائم.
ورحب الإعلان بالإرادة السياسية «لشريكي السلام السودانيين من أجل تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل، وبعقد الانتخابات العامة في البلاد في شهر نيسان المقبل»، كما بـ«الخطوات الإيجابية على صعيد تطبيع العلاقات السودانية التشادية والجهود المبذولة من الطرفين لتعزيز وتمتين علاقاتهما على كافة الأصعدة». وأعرب المجلس عن ارتياحه لتصاعد الوجود العربي الإنمائي المباشر في دارفور.
في المقابل، انطلقت الحملة الانتخابية في السودان، ويواجه البشير 11 مرشحا في الانتخابات الرئاسية، فيما قال امام الالاف من انصاره في مدرج الهلال في مدينة ام درمان، لدى اطلاق حملته الانتخابية رسميا، «عندما جئنا لم نجد شيئا وكان الناس يقفون صفوفا للحصول على رغيف الخبز ولكن الان الرغيف يقف صفوفا في انتظار الناس... يوم ان اتينا كانت مخازن القوات المسلحة خالية من الاسلحة والذخيرة ولكنا الان نصنع جميع اسلحتنا الاساسية». واضاف «نقول لكم ان الانقاذ الان فقط يبدأ، نعم فعلنا اشياء ولكننا لم نكملها نحن للتو بدأنا».
وتعتزم احزاب المعارضة تنظيم تجمع في ام درمان في وقت لاحق من الشهر الحالي، في خطوة تشكل اختبارا للقانون الذي يحظر التظاهرات غير المرخصة. واكد مسؤول في المعارضة «نتوقع ابلاغ الشرطة ولن نطلب منها ترخيصا»، فيما تجري الحملة الانتخابية وسط تزايد انعدام الامن في جنوب السودان، وفي ظل «حال الطوارئ» التي ما زالت مفروضة في اقليم دارفور المضطرب. وتختتم الحملة الانتخابية في التاسع من نيسان المقبل على ان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والاقليمية من 11 الى 13 نيسان.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...