الجيش اليمني يسـتكمل استرداد أبيـن من « القاعدة»

16-06-2012

الجيش اليمني يسـتكمل استرداد أبيـن من « القاعدة»

لقد كان قراراً صائباً عندما اتخذ الجيش اليمني بالحسم العسكري وتطهير مناطق الجنوب اليمني من عناصر تنظيم القاعدة وخاصة في محافظة أبين فقد تمكنت قوات الجيش اليمني أمس

من استعادة السيطرة على مدينة شقرة - ثالث معقل لتنظيم «القاعدة» في محافظة أبين جنوب اليمن، وذلك بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها 17 عنصراً من التنظيم على الأقل.‏

ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن نائب رئيس هيئة الاركان العامة لشؤون التسليح في الجيش اليمني اللواء محمد راجح لبوزة تأكيده خلال احتفالات في مدينة شقرة للحدث أن الارهابيين تلقوا ضربات موجعة وسقط منهم أكثر من 30 قتيلا من جنسيات مختلفة اضافة الى عدد كبير من الجرحى كما تم تدمير الاسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم وفر من تبقى منهم باتجاه أحور عزان بمحافظة شبوة حيث تقوم القوات الجوية والبحرية والدفاع الساحلي اليمني بالتعامل مع العناصر الاجرامية مشيرا الى أنه تم فتح طريق لودر شقرة وطريق شقرة أمعين أمام المواطنين.‏

من جهته أكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن نجاح عملية السيوف الذهبية التي يقودها الجيش اليمني.‏

في غضون ذلك افاد مسؤول محلي في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية ان مسلحي تنظيم القاعدة فروا باتجاه عزان في محافظة شبوة على بعد 110 كيلومترا الى الشمال الشرقي بعدما حاصرهم الجيش اليمني على ثلاث جبهات. وكان عناصر تنظيم القاعدة الذي يتخذ من انصار الشريعة مسمى له في جنوب اليمن تحصنوا في شقرة الساحلية بعدما استعاد الجيش اليمني السيطرة على زنجبار وجعار الثلاثاء الماضي.‏

من جهة اخرى اعلن مصدر عسكري في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ان 15 من مسلحي تنظيم القاعدة قتلوا في اشتباكات مع حراس انبوب الغاز التابع لشركة الغاز المسال في محافظة شبوة في حين اشار ضابط ميداني الى ان الاشتباكات استمرت ثلاث ساعات واسفرت عن اصابة خمسة عناصر من الجيش اليمني بينهم ضابط.‏

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...