الخارجية السورية تنتقل الى منطقة هي الاغلى في العالم
نقلت وزارة الخارجية السورية بشكل شبه نهائي مكاتبها واقسامها الدبلوماسية والادارية امس الخميس من مقرها القديم الى المقر الجديد في منطقة تنظيم كفرسوسة بدمشق لتطوي بذلك عقودا من الزمن الماضي وتنطلق من جديد ضمن مبنى رحب يجاور مبنى رئاسة الحكومة الذي انتقلت اليه الحكومة السورية منذ اقل من عام ايضا.
وشوهدت الورش الفنية تنقل مكونات الوزارة ومكاتبها، والأكيد ان هذا الانتقال طال الشق المكاني فقط ولن يطال اساسيات الدبلوماسية السورية التي شكلت وزارة الخارجية احد ابرز عناوينها.
وكان المنظمون في وزارة الخارجية والصحافيون والمصورون على وجه الخصوص يعانون كثيرا من ضيق القاعة خلال المؤتمرات الصحافية التي يجريها الوزير وليد المعلم مع نظرائه في الوزارة.
وكان وزير الخارجية السوري قد مازح نظيره الالماني تعليقا على ضيق القاعة التي جرى فيها مؤتمر صحفي جمعهما الشهر الفائت ضمن المبنى القديم قائلا: 'كنت اتمنى ان يكون مؤتمرنا الصحافي هذا في المبنى الجديد الواسع ولكن قريبا انشاء الله سيكون ذلك'.
الجدير ذكره ان منطقة تنظيم كفرسوسة تُعتبر من اكثر مناطق العالم ارتفاعا في اسعار العقارات وربما تفوق مثيلاتها في طوكيو ولندن ونيويورك اذ يصل سعر المتر المربع الواحد في بعض المباني في تلك المنطقة الى اكثر من الفين وخمسمائة دولار امريكي.
كامل صقر
المصدر: القدس العربي
إضافة تعليق جديد