الرئيس الأسد يبحث اليوم مع صالحي القادم من القاهرة سبل حل الأزمة سياسياً

19-09-2012

الرئيس الأسد يبحث اليوم مع صالحي القادم من القاهرة سبل حل الأزمة سياسياً

كشفت مصادر دبلوماسية في دمشق أن الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين سيبحثان اليوم مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في لقاءين منفصلين تطورات الأوضاع في سورية وسبل حل الأزمة التي تمر بها بالطرق السياسية.
وقالت المصادر: إن زيارة صالحي تستمر ليوم واحد وسيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، موضحة أن المباحثات ستركز على تطورات الأوضاع في سورية وسبل حل الأزمة التي تمر بها البلاد بالطرق السياسية.
وبحسب المصادر فإن صالحي القادم من القاهرة بعد مشاركته في الاجتماع الذي عقدته أول أمس لجنة الاتصال الرباعية الخاصة بسورية، بغياب السعودية، سيضع الرئيس الأسد والمعلم بأجواء الاجتماع الذي شاركت فيه إيران وتركيا ومصر.
من جهتها أعلنت مصادر رسمية في دمشق أن المعلم سيستقبل وزير الخارجية الإيراني اليوم عند الساعة التاسعة صباحاً في مبنى وزارة الخارجية.
وفي آخر التطورات على مستوى العلاقات السورية الإيرانية وقعت سورية وإيران الإثنين الماضي في دمشق مذكرة تفاهم مشتركة لتفعيل التعاون الطبي والصحي بين البلدين في مجالات زراعة الأعضاء وتبادل الخبرات والتأهيل والتدريب والتعاون في مجالات المختبرات وتبادل تسجيل الأدوية والمنتجات والمستلزمات الطبية. وتتضمن مذكرة التفاهم 12 مادة تتعلق بمختلف مجالات التعاون الصحي والطبي النوعية.
وجاء ذلك مع تأثر القطاع الصحي في سورية سلباً بالعقوبات التي فرضتها أميركا والاتحاد الأوروبي على سورية.
من جهة ثانية أكد مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن المعلم سيرأس وفد سورية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها منتصف الأسبوع القادم في نيويورك.
وقال المصدر: إن وفداً سورياً رفيعاً سيرافق المعلم الذي من المتوقع أن يلتقي بعدد من وزراء خارجية الدول الصديقة لسورية على هامش جدول أعمال الجمعية العامة.
وأفادت مصادر: إن نائب الوزير فيصل المقداد سيرافق المعلم في زيارته، وكذلك الناطق الرسمي باسم الوزارة جهاد مقدسي إضافة إلى عدد من كبار موظفي الوزارة.
ويتوقع بحسب قناة «روسيا اليوم» أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط، وبالدرجة الأولى، الأزمة السورية من أهم المواضيع في نقاشات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وستجري أعمال الدورة بمشاركة الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، الذين سيبحثون على مدى عام المسائل المدرجة في جدول أعمال الدورة التي يبلغ عددها 168 مسألة في مجالات الأمن الدولي وعمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والإتجار بالمخدرات وغيرها. ويترأس أعمال الدورة وزير الخارجية الصربي السابق فوك يريميتش.
ومن المقرر أن تجري على هامش الدورة في الفترة ما بين 25 و29 أيلول، المناقشة السياسية العامة السنوية التي يشارك فيها رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية من دول مختلفة.
وفي 26 أيلول، يجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية، في حين سيقدم المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي تقريراً لأعضاء المجلس حول اللقاءات التي عقدها خلال زيارته الأخيرة لدمشق.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...