السواح: إطلاق مركزين تصديرين قريباً في إيران والعراق

أكد رئيس “اتحاد المصدرين السوري” محمد السواح، أن الاتحاد يعمل على فتح مراكز تصديرية له في بعض الدول، وقريباً سيتم إطلاق مركزين في طهران والعراق.

وأوضح السواح أن المنتجات السورية بمختلف أصنافها وأنواعها الزراعية والصناعية، ما تزال تصدر وتثبت وجودها في أسواق العديد من الدول، إذ يتم وبشكل أسبوعي تصدير آلاف القطع من الألبسة إلى دول عربية وأوروبية، وحتى آسيوية نظراً لجودتها ومنافستها من حيث السعر.

وذكر رئيس اتحاد المصدرين أن سورية تنتج مختلف الأصناف الزراعية التي تحتاج إلى تسويق، وأنه يتم تصدير مختلف المنتجات لكن بكميات ليست كبيرة، نظراً للعقوبات المفروضة على سورية، متوقعاً أن يصل إنتاج سورية من البرتقال خلال الموسم الحالي إلى 1.5 مليون طن، ومن التفاح 4500 ألف طن.

بدوره أوضح عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين إياد محمد، أن جهود الاتحاد تتركز في أكثر من اتجاه أهمها العمل على ترويج المنتج السوري، من خلال المعارض التي تقام في العديد من الدول، مبيناً أن عدد العارضين السوريين بلغ خلال العامين الماضيين أكثر من130عارضاً.

وأشار محمد إلى أنه تم إرسال وفود إلى الجزائر لإعداد دراسة كاملة وشاملة للعلاقات التجارية، التي يمكن تأسيسها مع الفعاليات الاقتصادية فيها وتنظيمها بما يحقق الفائدة على المنتج السوري ومصنعيه ومصدريه، إضافة إلى أنه يتم العمل حالياً على فتح السوق الإيرانية أمام المنتج السوري.

ويقوم الاتحاد حالياً وفقاً لمحمد على فتح المعابر البرية مع الدول المجاورة لسورية من خلال التواصل معها ولا سيما الأردن والعراق ولبنان، إضافة إلى تنظيم حركة الناقلات والعبارات البحرية إلى مصر والسعودية، معتبراً أن إغلاق المعابر البرية أمام الصادرات السورية وفارق سعر الصرف أثر سلباً على حركة الصادرات علماً أن المنتج السوري مرغوب في مختلف دول العالم.

يشار إلى أن مدير “هيئة تنمية وترويج الصادرات” إيهاب اسمندر، أكد سابقاً أن الهيئة تعمل، على إنشاء مجمع متكامل خدمي صناعي تجاري تحت اسم “قرية الصادرات السورية”، وذلك على بقعة جغرافية قريبة من الموانئ والمطارات.

المصدر: وكالات