السيد وزير الداخلية المحترم.. من فضلك أعد لي هويتي
مقدمه: أُبيّ حسن من مواليد 1974.
العنوان الكامل: طرطوس- السودا – ضهر مطر. مقيم حالياً في دمشق.
المهنة: صحفي
السيد الوزير: سبق أن فقدت بطاقتي الشخصية أواخر العام الماضي في لبنان, وقد دخلت إلى وطني سورية عن طريق جديدة يابوس بمعونة من قبل الأمن العام اللبناني والسوري, وقد أبديا كل مرونة وأريحية في مساعدتي لدخول الأراضي السورية من بعد أن أعلمتهما بفقداني لبطاقتي الشخصية.
بناء على طلب الأمن العام السوري الكائن على الحدود ذهبت إلى ناحيتي (السودا) الكائنة في طرطوس ونظمت ضبطاً بفقدان بطاقتي الشخصية, وفي الوقت ذاته باشرت بالإجراءات الخاصة ببطاقة شخصية جديدة. مع لفت أنظار سيادتكم إلى أن الجهات الأمنية المختصة على معرفة كاملة بقصة فقداني لبطاقتي الشخصية في لبنان وبتفاصيلها المملة, كما ذكرت تلك التفاصيل في ضبط الشرطة.
بعد قرابة الشهر سافرت مجدداً إلى لبنان من خلال جواز السفر, وأثناء دخولي إلى بنك "البحر المتوسط" الكائن في شارع فردان, نظر إليّ أحد الموظفين قائلاً لي: "لقد نسيت هويتك هنا المرة الماضية" وأعطاني إياها. وبناء على ما حصل معي من مستجدات في بيروت أعلمت الجهات المختصة بما جرى كما أقلعت عن الإجراءات الخاصة بالبطاقة الشخصية الجديدة.
منذ قرابة الشهرين أبلغني المعنيون بالأمر في ناحية السودا, أنه يتوجب عليّ الحضور بغية إجراء كف بحث وقد كان ذلك بتاريخ 4/7/2007.
سيادة الوزير: أفاجأ من بعد الانتهاء من ضبط كف البحث بقول أحد موظفي السجل المدني في الناحية المذكورة أنهم لا يستطيعون إعطائي بطاقتي الشخصية (القديمة) التي سبق أن وجدتها في بيروت كما بيّنت لكم, والسبب في ذلك, كما برر لي الموظف أمام مدير الناحية, هو وجود أمر من قبل أحد المسؤولين الكبار في وزارة الداخلية ينطوي على ضرورة تحويل كافة البطاقات الشخصية الخاصة بالسوريين والمفقودة في لبنان حصراً إلى وزارة الداخلية, وبناء على ذلك الأمر أصبح لي اعتباراً من تاريخ 4/7/2007 من دون هوية, علماً أن القرار الذي استندوا عليه صُدر بعيد عثوري على بطاقتي الشخصية!.
سيادة الوزير: خلاصة القول, من فضلكم أريد هويتي, فأنا لا أستطيع أن أستغني عن سوريتي وهويتي.. دام فضلكم.
تنويه: المعذرة من سيادتكم, ومن القرّاء الكرام, لأني قدمت طلبي الشخصي بهذه الطريقة من دون أن أتبع الأصول, وذلك لخشيتي أن يحصل في طلبي المشروع حال اتبعت الأصول المتعارف عليها كما حصل في الكتاب الذي قدمته للسيد محسن بلال وزير الإعلام منذ قرابة العام وحتى تاريخه لم يأتني جواب عليه!.
أُبيّ حسن
إضافة تعليق جديد