الشرطة التركية تعتقل متظاهرين منددين بزيارة داود أوغلو لأضنة وتعتدي عليهم

14-12-2014

الشرطة التركية تعتقل متظاهرين منددين بزيارة داود أوغلو لأضنة وتعتدي عليهم

أصيبت إمرأة تركية بجروح خلال اعتداء قوات الشرطة التركية على متظاهرين منددين بزيارة رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو إلى محافظة أضنة في إطار المشاركة في اجتماع.

وقال موقع سنديكا اورج التركي إن قوات الشرطة اعتقلت 12 شخصا من المتظاهرين.

وأشار الموقع إلى أن أعضاء البيوت الشعبية والتعاونيات الطلابية احتشدوا في متنزه اينونو بمحافظة أضنة للتنديد بزيارة داود اوغلو إلى أضنة حاملين لافتة كتب عليها “ارحل عن مدينتنا داود أوغلو معمار الحرب والرجعية” وتوجه المتظاهرون نحو مقر فرع حزب العدالة والتنمية حيث اعترضتهم الشرطة في طريقهم واعتدت عليهم واوقفت 12 متظاهرا بينهم إمرأتين بعد ضربهم.

يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تقوم بقمع أي احتجاجات شعبية مناهضة لها وقد أدى استخدامها المفرط للقوة إلى مقتل وإصابة العشرات من الأتراك خلال مظاهرات جرت في عدة مناطق تركية العام الماضي والعام الحالي احتجاجا على سياسات هذه الحكومة الداخلية والخارجية والتي تثير الاستياء في الأوساط الشعبية التركية.

إلى ذلك قدم النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي التركي فيصل ساري يلدز مذكرة مساءلة برلمانية لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داود اوغلو حول مقتل 12 عنصرا من الاستخبارات التركية في سورية والعراق.

وقال موقع ميديا سنتر التركي “إن النائب ساري يلدز شدد في المذكرة على ضرورة توضيح الادعاءات حول عمل عناصر من جهاز المخابرات التركي التابع لرئاسة الوزراء التركية داخل تنظيم داعش” لافتا إلى تناقل بعض وسائل الإعلام أسماء عناصر من جهاز الاستخبارات التركي وفرق العمليات الخاصة الذين قتلوا في العراق وسورية ولاسيما وكالة أهل البيت للأنباء وميديا سنتر التركية.

وتساءل النائب ساري يلدز حول ما إذا كان عناصر من جهاز المخابرات التركي وفرق العمليات الخاصة يعملون داخل تنظيم داعش الإرهابي وقتل عدد منهم مضيفا “اذا كان قد قتل عناصر استخبارات اتراك في سورية والعراق فبأي ذريعة يقاتل عناصر من جهاز المخابرات التركي في صفوف داعش”.

وتضمنت المذكرة العديد من التساؤلات حول عمل عناصر المخابرات وفرق العمليات الخاصة بصفوف داعش في العراق ومدينة عين العرب السورية وهل تم التحقيق ضد جهاز المخابرات بشان عملية عبور سيارة مفخخة من معبر مرشد بينار الحدودي في 29 تشرين الثاني الماضي وتفجيرها في مدينة عين العرب واعتداء مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي على المدينة.

وتضمنت المذكرة أيضا تساؤلات عن صحة المعلومات التي تقول إن جهاز المخابرات التركي يستخدم مكاتب المحاصيل الزراعية في المناطق الحدودية كمقر له وإن كانت حكومة حزب العدالة والتنمية تعمل على منع أفراد التنظيم الإرهابي الذي يستخدم تركيا كطريق عبور إلى سورية والعراق وقاعدة استخباراتية من العبور إلى البلدين وما إذا كانت زودت التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش بالسلاح.

يذكر أن الحكومة التركية متورطة بدعم تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية عسكريا ولوجستيا حيث تفيد تقارير صحفية وأمنية بسماح السلطات التركية بمرور آلاف المسلحين الأتراك والاجانب وشحنات السلاح إلى تنظيم داعش كل من سورية والعراق.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...