القوات الليبية تنتزع السيطرة من داعش على آخر أحياء سرت
قالت القوات الليبية المدعومة بضربات جوية أميركية أمس الثلاثاء: إنها سيطرت على أحد آخر أحياء وسط سرت من يد مقاتلي تنظيم «داعش».
وتشن القوات التابعة للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس حملة منذ ثلاثة أشهر لإخراج تنظيم «داعش» من معقلها السابق في شمال إفريقيا وسيطرت بالفعل على أغلب مساحات مدينة سرت الساحلية.
ومنذ الأول من آب حصلت القوات على دعم جوي تمثل في ضربات جوية أميركية استهدفت مركبات ومواقع أسلحة وميادين معارك من تنظيم «داعش». وقالت القيادة الأميركية في إفريقيا: إنها شنت في الإجمال 48 ضربة جوية منذ الأربعاء الماضي. وتتشكل القوات الليبية في الأساس من كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد. وبعد تأمينها مواقع رئيسية جنوبي وسط سرت الأسبوع الماضي انتقل القتال إلى الحي رقم 2 التي تقول الكتائب الآن: إنها سيطرت عليها. وقال رضا عيسى المتحدث باسم الكتائب: إن اشتباكات اندلعت أمس قادت بنجاح إلى استعادة الحي رقم 2 بالتعاون مع وحدة دبابات لمواجهة قناصة تنظيم «داعش»، وأضاف: إن الحي الآن بالكامل تحت سيطرة قواته. ومن جانيه قال أكرم جليوان المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي: إن بعض الجرحى من القتال بدؤوا في الوصول إلى المستشفى لكن لم تتضح بعد أعداد القتلى والجرحى.
وسيطر تنظيم «داعش» على سرت العام الماضي ليحولها إلى قاعدة للمقاتلين الليبيين والأجانب ويمد نفوذه على 250 كيلو متراً من الساحل الليبي على البحر المتوسط. لكن التنظيم واجه صعوبات في توسيع نطاق تأييده أو سيطرته على الأراضي في ليبيا وخسارة سرت ستكون انتكاسة كبيرة لمقاتليه الذين يتعرضون بالفعل لضغوط من حملات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسورية.
وكالات
إضافة تعليق جديد