الكشف عن 48000 وظيفة وهمية في العراق
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن “العملية السياسية بنيت على أساطير ومزاعم”، وأن حكومة بغداد “هشة وتفتقر للمهنية ويشوبها الفساد والخلافات الداخلية”، وان ذلك يعرقل المصالحة بين الطوائف في العراق، وطالب بإعادة النظر في العملية السياسية لضمان تقاسم السلطة بشكل فعلي في عملية صنع القرار، في وقت كشف مدير مركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية العراقية اللواء الركن عبد الكريم خلف، انه تم اكتشاف 48 ألف وظيفة وهمية في قوات حماية المنشآت الحكومية، وأضاف أن الوزارة ستوقف التعيينات في سلك الشرطة مع نهاية العام الحالي. وقال زعيم الغالبية في مجلس النواب الأمريكي النائب الديمقراطي ستيني هوير إن الزعماء الديمقراطيين في المجلس قد ينهون العمل غداً الاثنين على صفقة للموافقة على سلة إنفاق بقيمة نصف تريليون دولار لدعم الحرب على العراق من دون تحديد مهلة زمنية لانسحاب القوات الأمريكية منه.
وكان الهاشمي قد طالب، في مقابلة مع وكالة “رويترز”، بسن قوانين جديدة للانتخابات وإجراء انتخابات مبكرة لإنهاء ما وصفه بالاستقطاب الطائفي. ولم يحدد الهاشمي إن كان يتحدث عن انتخابات المحافظات أم الانتخابات الوطنية.
وقال إن أداء حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي “الضعيف” من وجهة نظره، هو نتيجة نظام لا يسمح بتقاسم السلطة بالشكل الملائم بين الطوائف المختلفة في العراق.
كما اتهم الهاشمي الحكومة بعدم بذل ما يكفي من الجهود لدعم مجموعات “المواطنين الحريصين” التي يدعمها الجيش الأمريكي، والتي تعمل على تنفيذ دوريات مراقبة في الأحياء.
أضاف ان التقاعس عن مساندة هذه المجموعات ستكون له تداعيات أمنية خطيرة في العراق.
وقال “أنا قلق للغاية بشأن المستقبل. لو انهار هذا النموذج في العراق فسينتكس الوضع الأمني”.
من جهة أخرى، قال قائد القوات الأمريكية في شمال العراق الميجر جنرال مارك هيرتلنج أمس، إن موجة من الهجمات في محافظة ديالى العراقية المضطربة تشير إلى تغيير في الأساليب من جانب القاعدة وليس إلى زيادة في العنف.
وقال هيرتلنج ل”رويترز” بالبريد الإلكتروني “فيما يتعلق بطفرة في الهجمات لم نر ذلك”.
وتابع ان “ما رأيناه هو بعض الأدلة على أنواع مختلفة من الهجمات”، مشيراً إلى استخدام سترات ناسفة وهجمات “يائسة” ضد وحدات شرطة الأحياء التي يسميها الجيش “المواطنون المحليون المهتمون”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد