النفط تستكمل اجراءات استخدام البطاقة الذكية بتعبئة المحروقات

10-06-2014

النفط تستكمل اجراءات استخدام البطاقة الذكية بتعبئة المحروقات

أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس أن الوزارة تستكمل إجراءات استخدام نظام التزود بالوقود عبر البطاقة الذكية لتعبئة المحروقات لكافة آلياتها /بنزين ومازوت / بدلا من القسائم المدفوعة الثمن التي بدأ العمل فيها في دمشق وذلك في إطار التوجه الحكومي لضبط وتنظيم ومراقبة الإنفاق في عمليات تعبئة الآليات الحكومية بالمحروقات.

وأوضح العباس أن وزارة النفط كانت السباقة في استخدام النظام الجديد لسيارات الوزارة والشركات التابعة لها في دمشق وريفها عبر تطبيقه ابتداء من 1-4-2014 على ست محطات وقود في دمشق موزعة بشكل مدروس شملت محطات الأزبكية وغرب الميدان والمزة وبرزة و مزة الشيخ سعد إضافة إلى محطة الاستهلاك الذاتي التابعة للشركة السورية للنفط.

وبين العباس أنه يتم العمل على تأهيل وتجهيز البنية التحتية الخاصة بالمشروع لثلاث محطات اضافية لتكون جاهزة لاستخدام البطاقة الذكية خلال اسبوع ليصبح العدد الإجمالي 9 محطات تغطي كامل المساحة الجغرافية لمدينة دمشق.

ولفت إلى أن شركات وزارة النفط المتواجدة في حمص وحماة وطرطوس واللاذقية والسويداء ستستخدم البطاقة الذكية اعتبارا من 15-6-2014 حيث يتم تأهيل محطتين مبدئيا في كل محافظة كما تقوم الوزارة بتجهيز وأتمتة محطات الاستهلاك الذاتي بالتنسيق مع الجهات العائدة لها هذه المحطات ومنها محطتا الاستهلاك الذاتي العائدتان لوزارة الكهرباء في مدينة دمشق.

وذكر العباس أن الوزارة عملت على وضع هذا النظام موضع الاختبار والتجريب لمعرفة سلبياته وايجابياته تمهيدا لتطبيقه على كافة الاليات الحكومية بما يضمن سير العملية بيسر وبشكل منظم دون اي معوقات لافتاً الى ان وزارة النفط تعمل على تنظيم وتفعيل الاجراءات التي تصب في تنفيذ هذه المنظومة من تحويلات مالية وإصدار وتسليم للبطاقات كما تتابع مع الشركة المنفذة للمشروع زيادة عدد محطات الوقود التي تستخدم هذا النظام بشكل تدريجي بما يتناسب مع حاجة كل محافظة.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...