اليمن: انسحاب أطراف جنوبية من الحوار
أظهر إعلان رئيس «مؤتمر شعب الجنوب» محمد علي أحمد أمس، الانسحاب من مؤتمر الحوار الوطني بشكل نهائي، الخلافات بين أطراف «الحراك الجنوبي» المشاركة في الحوار. فمن جهة اعتبر أحمد، أن المؤتمر فشل في التوصل إلى حل للقضية الجنوبية، فيما رأى تنظيم جنوبي آخر أنه لا يمكن التخلي عن المكاسب الجنوبية.
وقال أحمد، الذي يرأس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار، إن «اللجوء إلى اتخاذ قرار الانسحاب من مؤتمر الحوار اليمني جاء بعد استنفاد كافة المحاولات والجهود السياسية للتوصل إلى حل عادل للقضية الجنوبية».
ومن جهته، أوضح القيادي في الحراك فهمي السقاف أن «قرار الانسحاب جاء بسبب عدم الوفاء بالالتزامات التي قطعت من قبل السلطات... والتدخلات في شؤون الحراك الجنوبي ومحاولات شقه». وعن استمرار مشاركة «المنشقين» عن الحراك في المؤتمر، قال «هذا شأنهم». وكانت مجموعة من «الحراك الجنوبي» يتزعمها نائب رئيس «مؤتمر الحوار» ياسين مكاوي انشقت واقرت تغيير ممثلي الحراك في الفريق المكلف التوصل إلى حل لقضية الجنوب.
وفي وقت لاحق، نفى «مكون الحراك الجنوبي السلمي» انسحاب «الحراك الجنوبي». وجاء في بيان صحافي له أن «بعض الأشخاص يحاولون استثمار القضية الجنوبية وتحويلها إلى مكاسب شخصية»، مشيراً إلى أن أعضاء «المكون يرفضون الانصياع إلى الرغبات الشخصية أو الأهواء المزاجية»، ويؤكدون «حرصهم على عدم التفريط في ما تم تحقيقه من مكاسب للقضية الجنوبية».
(رويترز، أ ش ا)
إضافة تعليق جديد