انتقادات لموقف داود أوغلو من إسقاط الطوافة السورية
انتقد كتاب أتراك تصريحات وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بأن تركيا، بإسقاطها الطوافة السورية، إنما أعطت درسا لمن يريد أن يتجرأ على انتهاك حدودها.
ورأى الكاتب مليح عاشق، في صحيفة «ميللييت»، أن «تساؤل نائب معارض كيف يمكن لطوافة أصيبت بصاروخ أن تمنح الطيار وقتا للهبوط، وكيف لطوافة، كانت على مسافة كيلومترين داخل حدودنا أن تسقط داخل سوريا، يطرح علامات استفهام حول حقيقة ما جرى. لكن من رأى شريط الفيديو كان يسمع تكبيرات مسلحي جبهة النصرة حلفاء تركيا لإطاحة الرئيس (بشار) الأسد. أما داود اوغلو فكان مسرورا: لن يتجرأ أحد على انتهاك حدودنا». وأضاف «محافظ شانلي أورفه قال الأسبوع الماضي لا نستطيع السيطرة على حدودنا».
وفي صحيفة «حرييت»، كتب محمد يلماز قائلا ان «وزير الخارجية يظهر انه يعيش في عالم مواز لعالمنا. يتحدث عن الدرس الذي لقنوه لسوريا لمنع انتهاك الحدود. لكنه يشرع حدود تركيا واسعة لكل مسلح وخارج عن القانون. مع شمال العراق يدخل المسلحون الاكراد ويخرجون متى يريدون، ومع سوريا ليس معروفا كم شخصاً دخل وخرج منذ بدء الأزمة. والكل يعرف كيف يعبر مسلحو النصرة والمعارضة كل صباح الحدود التركية الى سوريا ويقاتلون ثم يعودون الى داخل تركيا مساء للاستراحة والاستعداد لليوم التالي. واللاجئون القادمون لا أحد يسألهم عن وجهتهم. وهناك مجموعات من ألف شخص تهرب الوقود عبر الحدود. لقد أصبحت حدودنا منخلا (غربالا)، وبعد ذلك يأتي داود اوغلو ويتحدث عن اتخاذ كل التدابير لمنع انتهاكها».
السفير
إضافة تعليق جديد