انتهاء شهر العسل بين «العمالي الكردستاني» وأنقرة

11-11-2013

انتهاء شهر العسل بين «العمالي الكردستاني» وأنقرة

أعلن الرئيس المشترك لحزب العمال الكردستاني، جميل بايك، انتهاء عملية السلام التي أطلقها الزعيم الكردي، عبد الله أوجلان، برسالته في عيد نوروز العام الحالي. وقال بايك، من مقره في جبل قنديل في شمال إقليم كردستان العراق، إن «عملية السلام بين الحزب وتركيا قد انهارت، وحان الوقت لتوقيع اتفاق، ومن دون ذلك يعلن الحزب أن مرحلة السلام قد انتهت، مع تأكيد التزامه تصريحات زعيمه أوجلان وبياناته». ولفت إلى وجود تحركات إقليمية بين العراق وتركيا وإيران لإعادة رسم خريطة المنطقة، مؤكداً أنه «لن يكتب لها النجاح في غياب حزب العمال الكردستاني».

من جهة ثانية، حذر مجلس وزراء إقليم كردستان، أمس، من تبعات تصريحات بعض الأطراف الكردية حول النظام الفدرالي المقر دستورياً في العراق، داعياً إياها إلى عدم «التضحية» بمكاسب الأكراد من أجل منصب محافظ السليمانية. ويأتي هذا التحذير بعدما أمهل أعضاء مجلس محافظة السليمانية عن حركة التغيير محافظ السليمانية، بهروز محمد صالح، حتى 21 من هذا الشهر لتقديم استقالته أو إجراء انتخابات مجالس المحافظات في الإقليم، وإلا فإن مجلس محافظة السليمانية سيجري انتخابات داخلية يُختار فيها محافظ جديد ويُخضَع للأمر الواقع. من جهة أخرى، أكد قائد الفرقة الذهبية للعمليات الخاصة في العراق اللواء فاضل جميل البرواري، وصول طائرات روسية مقاتلة من طراز (مي 35) إلى العراق ضمن صفقة سلاح مبرمة بين الجانبين بقيمة 4.2 مليارات دولار. وقال البرواري إن وصول هذه الطائرات المقاتلة سيصعق أعداء العراق وقادة الميليشيات والقاعدة، مشيراً إلى أنها أفضل طائرة مقاتلة.
سياسياً، نفى رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس، وجود أي مفاوضات بينه وبين وزير المالية المستقيل، ونائب رئيس ائتلاف متحدون، رافع العيساوي، مؤكداً أنه «لن يفاوض شخصاً متهماً بقضايا فساد وإرهاب». ورأى المالكي في معرض إجابته عن سؤال في نافذة التواصل مع الإعلاميين أنه لا يمكن مفاوضة العيساوي؛ لأن ذلك «شأن قضائي».
ونفى رئيس الحكومة أيضاً قيامه «بتكليف أحد بالتفاوض مع العيساوي»، محذراً من مغبة «تكرار مثل هذه الادعاءات».
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون، عزت الشابندر، قد قال في تصريح صحافي، أول من أمس إنه التقى العيساوي لترتيب مصالحة مع المالكي، على خلفيه الأزمة الأخيرة التي حدثت العام الماضي، بعد اعتقال عدد من أفراد حماية العيساوي، والتي كانت أحد أسباب تفجر التظاهرات والاعتصامات في الأنبار وعدد من المحافظات الأخرى.


(الأخبار)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...