انطلاق حملة التلقيح الوطنية الجزئية ضد مرض شلل الأطفال
انطلقت في محافظات حماة وحمص ودرعا اليوم جولة جديدة من حملة التلقيح الوطنية الجزئية لإستئصال مرض شلل الأطفال والتي تقيمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وتستمر لغاية يوم الخميس المقبل.
ففي حماة قال مدير الصحة الدكتور عامر سلطان أن الحملة ستشمل أماكن محددة من المحافظة والتي تتطلب الإستمرار بعملية التلقيح فيها وخاصة في مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق غير الآمنة وتستهدف تلقيح نحو 84 ألف طفل من أبناء المحافظة والوافدين إليها من المحافظات الأخرى.
وأكد سلطان أنه تم إنجاز جميع التحضيرات لإنجاح الحملة من تأمين مستلزماتها إضافة إلى تدريب العاملين الصحيين وبعض المتطوعين من المجتمع المحلي ونشر لافتات وبروشورات في الجامعات والمدارس والمشافي العامة والمراكز الصحية بهدف التوعية والوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال.
ودعا سلطان الأهالي لإصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية والفرق الجوالة لتلقيح أطفالهم بغض النظر عن جرعات اللقاح السابقة مشيرا إلى أن اللقاحات متوافرة في جميع المراكز الصحية المنتشرة بكل أنحاء المحافظة والبالغ عددها 160 مركزاً صحيا.
من جهته بين رئيس دائرة الرعاية الصحية بالمديرية الدكتور جهاد عابورة أن عدد المشاركين في هذه الحملة يبلغ 471 عنصراً من العاملين في المراكز الصحية والفرق الجوالة إضافة إلى المتطوعين من الجمعيات الأهلية ولجان الأحياء والهلال الأحمر واتحاد الطلبة والمنظمات والمؤسسات المساعدة في الحملة مشيراً إلى وجود 36 فريقاً جوالاً .
وفي حمص اوضح رئيس دائرة الرعاية الصحية بمديرية الصحة الدكتور عبد المؤمن قشلق أن الحملة تستهدف 65 ألف طفل دون الخامسة في المناطق غير الآمنة من المحافظة أو التي لم يصل إليها اللقاح في الحملات السابقة إضافة إلى مراكز الإقامة المؤقتة في الأحياء والقرى التي استقبلت أعداداً كبيرة من المهجرين كمدينة حسياء و ريف البادية وتدمر والسخنة وريف المخرم وغيرها .
وأضاف قشلق أنه تم تخصيص 4 فرق جوالة من الممرضين لزيارة مراكز الإقامة المؤقتة في مختلف مناطق المحافظة وإعطاء اللقاح للأطفال فيها .
وفي درعا بين مسؤول عمليات التلقيح بمديرية الصحة محمد الغزاوي أن الحملة تستهدف نحو 966ر38 ألف طفل من البدو الرحل والأطفال في المناطق غير الآمنة .
وأكد الغزاوي توافر جميع مستلزمات الحملة حيث يشارك فيها 352 شخصاً يتوزعون بين معط للقاح و مشرف و مسؤول إمداد.
وكالات
إضافة تعليق جديد