انطلاق مؤتمر دولي بكينيا لمناقشة القرصنة في الصومال
قال مبعوث الأمم المتحدة للصومال أحمدو ولد عبد الله إن القرصنة قبالة السواحل الصومالية هي نتاج لغياب حكومة فاعلة في الصومال.
من جانبه قال مسؤول بحري كيني إن أعمال القرصنة في الصومال لا يمكن هزيمتها بالوسائل العسكرية وحدها وتحتاج إلى إجراء حوار مع القراصنة لمعالجة الجذور المسببة للمشكلة.
جاءت هذه التصريحات قبيل مؤتمر دولي انطلق اليوم في كينيا ويستمر يومين برعاية الأمم المتحدة وتشارك فيه 25 دولة لمناقشة الظاهرة المتفاقمة.
وجاء في وثيقة ستناقش أثناء المؤتمر أنه "من الواجب دعم إمكانيات دول المنطقة لاعتقال قراصنة البحر والتحقيق معهم وتحويلهم للمحاكمة في البلدان التي تحوي التشريعات والأساليب العملية اللازمة لإتمام ذلك".
وينتظر خلال المؤتمر وضع برنامج بميزانية تقديرية تبلغ 1.3 مليون دولار يدوم ستة أشهر ويهدف لدعم النظام القضائي والتشريعي في كينيا وجيبوتي واليمن وتنزانيا.
ويأتي هذا المؤتمر بعيد إطلاق الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي أول عملية عسكرية بحرية في تاريخه أطلق عليها "أتالنت" تهدف إلى محاربة القرصنة قبالة السواحل الصومالية التي نالت من قرابة مائة سفينة هذا العام.
وتشارك بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان وهولندا وإسبانيا والسويد في دوريات قوامها ست بوارج وثلاث طائرات استطلاع بقيادة بريطانية, في مياه مساحتها مليون كيلومتر مربع.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد