بلدة نعلين الفلسطينية مكب للنفايات الإسرائيلية
باتت بلدة نعلين الفلسطينية الجبلية الجميلة التي يسكنها نحو 25 ألف فلسطيني مهددة بالنفايات الإسرائيلية حيث تفرغ شاحنات محملة بكل أنواع مخلفات المستشفيات والمطاعم والمواد البلاستيكية في ثلاثة مواقع حولها.
وقال رئيس بلدية نعلين أيمن سعيد نافع إن مواطنا في البلدة "حول منذ عام 10 دونمات من أرضه إلى مفرغ للنفايات الإسرائيلية مقابل 12 دولارا لحمولة كل شاحنة، بينما تبلغ كلفتها في المفرغ الإسرائيلي المتخصص نحو 100 دولار أميركي".
وأضاف نافع أن مواطنين اثنين من قريتي شقبة وقبية شمال غرب رام الله المجاورتين لنعلين يستقبلان بدورهما نفايات إسرائيلية، "فبات لدينا عمليا ثلاثة مفارغ لا واحد".
وأكد رئيس البلدية أن المؤسسات الفلسطينية المسؤولة أصدرت قرارا بإغلاق كافة المفارغ، "إلا أن المنطقة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية ولا تستطيع الشرطة الفلسطينية الوصول إليها وإيقافهم".
وأشار إلى أن سكان نعلين الواقعة غرب مدينة رام الله لم يعترضوا في البداية، لكن سرعان ما تحولت هذه النفايات إلى مصدر للروائح الكريهة والدخان المتصاعد من حرقها، مما خلق لديهم خوفا وقلقا من الناحية الصحية والبيئية.
ومن جهتها أكدت الناطقة باسم مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ساريت ميخائيلي أن "القانون الدولي يمنع على الدولة المحتلة أن ترمي نفاياتها في الأراضي التي تحتلها، ولكن السلطات الإسرائيلية لا تفعل هذا رسميا".
وتابعت ميخائيلي أن إسرائيل بصفتها السلطة المسيطرة على المنطقة الفلسطينية من مسؤوليتها منع وصول هذه النفايات إلى الأراضي المحتلة.
المصدر: الفرنسية
إضافة تعليق جديد