بوتين يبحث مع روحاني عقد "جنيف 2" وبان كي مون يتوقع عقد "جنيف ـ 2" منتصف كانون الأول

18-11-2013

بوتين يبحث مع روحاني عقد "جنيف 2" وبان كي مون يتوقع عقد "جنيف ـ 2" منتصف كانون الأول

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني هاتفيا الوضع حول سورية وعقد مؤتمر "جنيف 2" وكذلك المفاوضات حول القضية النووية الإيرانية. وذكر المكتب الإعلامي للكرملين يوم الاثنين أن الجانبين أكدا تمسكهما بضرورة تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية. كما قال الرئيس الروسي إن هناك إشارات حقيقية لإيجاد حل للقضية النووية الإيرانية. بدوره قيم روحاني عاليا جهود موسكو في إطار المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية. كما ناقش رئيسا البلدين تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة بشكيك في سبتمبر/أيلول الماضي. يذكر أن المكالمة جرت بطلب من الجانب الروسي.

كما توقع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقد مؤتمر "جنيف ـ 2" حول سورية في منتصف شهر ديسمبر/كانون الاول القادم. وقال بان كي مون أمام الصحفيين خلال زيارة يقوم بها الى جمهورية ليتوانيا يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني "لا استطيع أن أحدد تاريخا معينا.. هدفنا عقده في منتصف ديسمبر". وقال بان كي مون إن تاريخ عقد المؤتمر الدقيق يمكن تحديده مع نهاية الشهر الجاري خلال اللقاء الذي سيجمعه والمبعوث الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي مع مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة. واوضح بان كي مون أن "الابراهيمي سيجري يوم 25 الجاري لقاء ثلاثيا بمشاركة روسيا الاتحادية والولايات المتحدة.. اتمنى ان يتمكنوا من تحديد الموعد".

من جهة أخرى شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة عقد لقاء "جنيف – 2" قبل نهاية العام الجاري حتى ولو لم تتوفر الظروف المثالية لذلك. وقال لافروف خلال زيارته لمقر صحيفة "روسيسكايا غازيتا" يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني: "إن ربط المعارضة السورية مشاركتها في المؤتمر "جنيف – 2" بتحقيق اختراق ما على الجبهة الإنسانية أمر مثير للاستغراب والقلق. لأن المؤتمر لن يعقد أبدا إذا كنا ننتظر توفر ظروف مثالية لذلك". وأضاف ان "منطقنا، واتصور ان جون كيري يوافقنا فيه، يعتمد على ضرورة البحث عن طرق تعزيز فعالية العمليات الانسانية للأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الانسانية، ولكن لا يجب ان يكون ذلك بأي شكل من الاشكال شرطا مسبقا لعقد المؤتمر، لأن المسائل الانسانية ستكون في نهاية المطاف على جدول اعمال المؤتمر، كما حدد ذلك في لقاء جنيف الاول في يونيو العام الماضي". وأوضح انه "ستكون هناك من ناحية المبدأ مسائل وقف العنف. وستكون هناك مسائل الحوار السياسي واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي النهاية انشاء ما يسمى بهيئة حكم انتقالية على اساس اتفاق عام بين الحكومة والمعارضة. لذلك اذا استمرينا بتقديم احد عوارض الازمة كأولوية عليا للعمل فلن نتوصل ابدا الى جوهرها". واشار الى انه سيصبح بالامكان الحديث عن مدد تقريبية لاجراء مؤتمر التسوية السلمية بعد لقاء الخبراء الروس والامريكان في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في جنيف، وقال "حسب كيفية تنفيذ شركائنا الغربيين "الوظيفة البيتية" في اقناع المعارضة بالامتناع عن الشروط المسبقة، يمكن حينئذ الحديث عن مدد تقريبية لاجراء المؤتمر".

المصدر: انترفاكس" + "RT"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...