تشكيل ألوية لحماية المنشآت العامة في حماة
أهل المدن والقرى، والعاملون في الجهات العامة أولى بحمايتها، وتشكيل ألوية طوعية من العاملين في دوائر الدولة ومؤسساتها، هو العنوان الرئيسي والموضوع الأبرز، للاجتماع المهم الذي ترأسه محافظ حماة غسان خلف لمديري الجهات العامة في المحافظة، لهذا الغرض، ولتلبية رغبة العديد من المواطنين في حماة ومناطقها الذين أعلنوا رغبتهم في التطوع لحماية أحيائهم ومناطقهم، والموظفين الذين يرغبون في التفرغ والتطوع لحماية دوائرهم ومؤسساتهم في حماة والمدن والقرى التي خلَّصها الجيش من الإرهاب وحررها من قبضة الإرهابيين.
وبحث المحافظ مع مديري المؤسسات والمديريات والجهات العامة، استكمال تجهيز الألوية الطوعية لإفساح المجال أمام المواطنين للمساهمة بواجبهم في الذود عن الوطن ضمن حدود مناطقهم الإدارية فقط.
وتركز الاجتماع على ضرورة تلبية مديري المؤسسات العامة لرغبة الموظفين والعاملين لديهم الراغبين في التطوع في هذه الألوية، لما لذلك من أهمية في قصوى في الحماية الذاتية للمنشآت العامة، والقرى المحررة، ليصار إلى التحاقهم في اللواء الطوعي بالمحافظة خلال مدة أقصاها الخميس المقبل 21 كانون الثاني الجاري.
وقد شدد المحافظ على قبول المواطنين الراغبين في الانتساب إلى الألوية الطوعية، وفق شروط ومزايا أبرزها، أن كل مواطن سوري أو من في حكمه أتم الثامنة عشرة من عمره وغير مكلف بخدمة العلم الإلزامية، أو المواطنين المدعوين للخدمة الاحتياطية ولم تمكنهم ظروفهم من الالتحاق بوحداتهم وتتم تسوية أوضاعهم، والراغبين من العاملين في الدولة بموجب تـكليف بالعمل لدى الألوية الطوعية من الوزير المختص.
وقال المحافظ: يتقاضى المنتسبون إلى الألوية من العاملين في الدولة كل الميزات المادية والعينية، إضافة إلى 50 بالمئة من الراتب الأصلي من الجهة التي يعملون لديها، على حين أن المواطنين من غير العاملين في الدولة وبموجب عقد عمل مع وزارة الدفاع يتقاضون راتباً شهرياً مقداره 20 ألف ليرة لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة قابلة للتجديد بناء على رغبة الطرفين، ويمنح عناصر الألوية الطوعية تعويضات إضافية مقدارها 10 آلاف ليرة علاوة على رواتبهم.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد