تعزيزات ضخمة للجيش بريف عين عيسى ووحداته تستهدف مرتزقة أردوغان
بالترافق مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة له إلى ريف بلدة عين عيسى شمال الرقة، استهدف الجيش العربي السوري مواقع مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، في وقت واصلت القوات الروسية تحركاتها في المنطقة.وتحدثت مصادر إعلامية معارضة أمس عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش العربي السوري إلى قرية سبع جفار بريف عين عيسى شمال الرقة، مشيرة إلى أن تلك التعزيزات هي عبارة عن رتل يضم 120 آلية من ضمنه عشرات الدبابات.
وبذات الوقت ذكرت المصادر أنها رصدت قصفاً مدفعياً مصدره قوات الجيش العربي السوري استهدف مواقع التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي شمال بلدة عين عيسى، في وقت كانت طائرات استطلاع تابعة للاحتلال التركي، تحلّق في سماء بلدتي تل أبيض وعين عيسى، على حين استقدم الاحتلال التركي رتلاً من العربات العسكرية والجنود إلى صوامع شركراك بريف الرقة الشمالي وقصفت مرتزقته قرى خربة بقرى وصوان وبير زنار ولقلقو وبير حسن وكور حسن وقزعلي ومبعوجة بريف تل أبيض الغربي.
وبالترافق، ذكرت المصادر، أن نحو 20 آلية عسكرية روسية من مدرعات ومصفحات وشاحنات توجهت من مدينة القامشلي إلى منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
من جهة ثانية، بينت مواقع إلكترونية معارضة أن الشرطة العسكرية الروسية وقوات تابعة لجيش الاحتلال التركي سيَّرتا دورية مشتركة في منطقة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشارت إلى أن مروحيتين روسيتين رافقتا الدورية من قرية آشمة مروراً بقرى جارقلي، وقران، وديكمداش، وصليب، وخورخوري، وبوبان، وسفتك، وتل شعير، والإذاعة، وسوسان، وقولة، وقره قوي، وبيندر، ومشكو وجبنة على طول الشريط الحدودي غرب مدينة عين العرب.
وفي إطار سياسة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بالتضييق على المدنيين هناك ومنعهم من التواصل مع مناطق سيطرة الدولة، نفذ مسلحو الميليشيا حملة مداهمة في بلدة الشحيل شرق دير الزور، واعتقلوا على أثرها نحو 10 أشخاص على الأقل، وفق مصادر إعلامية معارضة، ذكرت أن الميليشيا زعمت أن هؤلاء يعملون في «معابر» التهريب المائية الواصلة بين مناطق سيطرة «قسد» والمناطق التي حررها الجيش العربي السوري في المنطقة.
وذكرت المصادر أن الميليشيا سرقت مبلغاً مالياً يقدر بنحو 10 ملايين ليرة سورية من منزل أحد الأشخاص، في حين أفرجت عن اثنين من الذين جرى اعتقالهم.
من جانبها، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن المداهمة تمت بمساندة طائرات لـ«التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده أميركا، وأن عدد المعتقلين ثمانية، مشيرة إلى أن «قسد» اقتادت الأشخاص المعتقلين إلى حقل العمر النفطي، (8 كم شمال شرق القرية)، لافتة إلى أنها أفرجت عن أربعة عقب اعتقالهم بساعات.
من جهة ثانية، استقدمت قيادة «التحالف الدولي» تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى قواعده قرب آبار النفط في ريف دير الزور، على حين أشارت «قسد» إلى أن التعزيزات ضمّت أسلحة مدفعية ثقيلة، وذكرت أن قوات «التحالف» مستمرة في زيادة عدد القوات والتعزيزات في المنطقة بزعم تثبيت الأمن والاستقرار وضمان عدم عودة داعش إليها.
الوطن
إضافة تعليق جديد