تفجير كنيسة بدير الزور والمسلحون يواصلون خرقهم للهدنة
استنكرت وزارة الخارجية السورية يوم 27 اكتوبر/تشرين الأول تصريحات واشنطن المتعلقة بمسؤولية الاطراف المتنازعة في سورية في خرق الهدنة التي طرحها الأخضر الابراهيمي المبعوث الاممي الى البلاد.
وقال جهاد مقدسي الناطق باسم وزارة الخارجية السورية إن "كلام المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن ان خرق الهدنة تم من الفريقين غير دقيق وينسجم مع مواقف واشنطن المنحازة أصلا لجانب ضد جانب آخر".
وأكد أن "الحكومة السورية ملتزمة تماماً بإيقاف العمليات العسكرية وفقا لبيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة لكن الخروقات التي حصلت كانت ناتجة عن اعتداءات نفذ معظمها التنظيمات التي رفضت أصلاً الهدنة بموجب بيانات رسمية صادرة عنها"، مؤكدا "أننا وثقنا الخروقات برسائل لمجلس الأمن الدولي".
وصرحت القيادة العامة للجيش السوري إنه لليوم الثاني على التوالي تواصل المجموعات المسلحة خرقها الفاضح لوقف العمليات العسكرية، الذي اعلنته القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة والتزمت به، حيث قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بريف دمشق بمهاجمة حواجز الجيش وحفظ النظام في مناطق مختلفة من دوما وحرستا وحوش عرب واطلقت النار على حواجز الجيش بقطنا في رأس النبع، وعلى حواجز السريان والمؤسسة الاستهلاكية، كما قامت بزرع عبوات ناسفة على محور كفر قوق، وشرق دوار مساكن.
وفي حمص قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بإطلاق النار تجاه مراكز عسكرية عدة، وكذلك في حماة، وغيرها من المحافظات السورية.
ولفتت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إلى أنه انطلاقا من حرصها على اطلاع الرأي العام على حقيقة ما يجري تواصل رصدها لما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من انتهاكات متزايدة لوقف اطلاق النار، وفي الوقت الذي أعلنت فيه التزامها بنص البيان الصادر في 25 تشرين الأول 2012، تؤكد تصميمها على مواصلة التصدي بحزم لهذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الوطن والمواطنين.
وانفجرت سيارة مفخخة أمام كنيسة في مدينة ديِ الزور شرقي سورية، في انتهاك جديد للهدنة التي اعلن الجيش السوري الالتزام بها وكذلك بعض المسلحين. واتهمت الخارجية الروسية أفرقاء في المعارضة السورية باحباط هدنة عيد الاضحى التي كان قد اتفق عليها جميع الافرقاء.
من جهة أخرى قام الدكتور سعد النايف وزير الصحة بجولة على مشفى دمشق للاطمئنان على صحة مصابي التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول في حي دف الشوك بدمشق بين وزير الصحة أن 28 مصابا معظمهم أطفال ما زالوا يتلقون الخدمات الطبية في أقسام العناية الاسعافية والجراحة العامة والعظمية والعصبية والصدرية والعينية وجراحة الوجه والفكين حتى السبت.
وأشار الوزير النايف إلى أن كادر المشفى الطبي والتمريضي والفني إضافة الى منظومة الاسعاف قدموا كافة الخدمات الإسعافية والعلاجية والدوائية اللازمة للمصابين وبالسرعة القصوى ومعظم الحالات مستقرة وتتماثل للشفاء مبينا أن الكوادر العاملة في المشفى وفور علمها بالتفجير التحقت بالعمل تلقائيا رغم تزامنه مع عطلة عيد الأضحى ليكونوا سندا لزملائهم المناوبين.
بدوره أوضح الدكتور أديب محمود مدير المشفى أن المشفى استقبل يوم أمس 15 شهيدا منهم 8 أطفال و92 مصابا وجريحا منهم 65 طفلا حالاتهم تتراوح بين الشديدة والمتوسطة والخفيفة حيث تطلبت ست حالات منهم دخول العناية المشددة كما أجريت عمليات جراحية لثمانية مصابين مشيرا إلى أن 64 مصابا تمكنوا من مغادرة المشفى بعد استقرار حالتهم الصحية.
بدوره بين الطفل محمد الشياح 15 عاما أنه كان يجلس مع أصدقائه حين سمع صوتا قويا وشعر بألم شديد ليستيقظ بعدها ويجد نفسه بالمشفى متسائلا عن الفائدة التي حققها الإرهابيون الذين نفذوا التفجير بعدما قتلوا هذا العدد الكبير من الأشخاص.
وأكدت حنان درويش التي أصيبت مع أطفالها الأربعة وزوجها ان هذه الاعمال الإرهابية لا دين لها متسائلة عن الهدف من استهداف مواطنين أبرياء وأطفال لا ذنب لهم إلا أنهم أرادوا الاحتفال بالعيد.
وبينت والدة الطفل حسن أبو هايلة ان كل ما أرادته هو إدخال الفرحة لطفلها ذي الأربع سنوات فخرجت معه لتحتفل بالعيد لكن الإرهابيين سبقوها وقدموا له هدية العيد ففجروا الحي وأصابوه في يده ورأسه.
المصدر: روسيا اليوم +المنار+ سانا
أكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة أن التفجيرات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة على امتداد الوطن وتستهدف فيها حياة الأبرياء لا تخدم إلا أعداء الوطن مبينا أنه عبر تماسك وصمود ولحمة السوريين سيتم القضاء على الإرهاب بكل مواقعه وتحقيق الامن والأمان للوطن.
وخلال جولته على مشفى دمشق للاطمئنان على صحة مصابي التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول في حي دف الشوك بدمشق بين وزير الصحة أن 28 مصابا معظمهم أطفال ما زالوا يتلقون الخدمات الطبية في أقسام العناية الاسعافية والجراحة العامة والعظمية والعصبية والصدرية والعينية وجراحة الوجه والفكين حتى السبت.
وأشار الوزير النايف إلى أن كادر المشفى الطبي والتمريضي والفني إضافة الى منظومة الاسعاف قدموا كافة الخدمات الإسعافية والعلاجية والدوائية اللازمة للمصابين وبالسرعة القصوى ومعظم الحالات مستقرة وتتماثل للشفاء مبينا أن الكوادر العاملة في المشفى وفور علمها بالتفجير التحقت بالعمل تلقائيا رغم تزامنه مع عطلة عيد الأضحى ليكونوا سندا لزملائهم المناوبين.
بدوره أوضح الدكتور أديب محمود مدير المشفى أن المشفى استقبل يوم أمس 15 شهيدا منهم 8 أطفال و92 مصابا وجريحا منهم 65 طفلا حالاتهم تتراوح بين الشديدة والمتوسطة والخفيفة حيث تطلبت ست حالات منهم دخول العناية المشددة كما أجريت عمليات جراحية لثمانية مصابين مشيرا إلى أن 64 مصابا تمكنوا من مغادرة المشفى بعد استقرار حالتهم الصحية.
بدوره بين الطفل محمد الشياح 15 عاما أنه كان يجلس مع أصدقائه حين سمع صوتا قويا وشعر بألم شديد ليستيقظ بعدها ويجد نفسه بالمشفى متسائلا عن الفائدة التي حققها الإرهابيون الذين نفذوا التفجير بعدما قتلوا هذا العدد الكبير من الأشخاص.
وأكدت حنان درويش التي أصيبت مع أطفالها الأربعة وزوجها ان هذه الاعمال الإرهابية لا دين لها متسائلة عن الهدف من استهداف مواطنين أبرياء وأطفال لا ذنب لهم إلا أنهم أرادوا الاحتفال بالعيد.
وبينت والدة الطفل حسن أبو هايلة ان كل ما أرادته هو إدخال الفرحة لطفلها ذي الأربع سنوات فخرجت معه لتحتفل بالعيد لكن الإرهابيين سبقوها وقدموا له هدية العيد ففجروا الحي وأصابوه في يده ورأسه.أكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة أن التفجيرات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة على امتداد الوطن وتستهدف فيها حياة الأبرياء لا تخدم إلا أعداء الوطن مبينا أنه عبر تماسك وصمود ولحمة السوريين سيتم القضاء على الإرهاب بكل مواقعه وتحقيق الامن والأمان للوطن.
وخلال جولته على مشفى دمشق للاطمئنان على صحة مصابي التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول في حي دف الشوك بدمشق بين وزير الصحة أن 28 مصابا معظمهم أطفال ما زالوا يتلقون الخدمات الطبية في أقسام العناية الاسعافية والجراحة العامة والعظمية والعصبية والصدرية والعينية وجراحة الوجه والفكين حتى السبت.
وأشار الوزير النايف إلى أن كادر المشفى الطبي والتمريضي والفني إضافة الى منظومة الاسعاف قدموا كافة الخدمات الإسعافية والعلاجية والدوائية اللازمة للمصابين وبالسرعة القصوى ومعظم الحالات مستقرة وتتماثل للشفاء مبينا أن الكوادر العاملة في المشفى وفور علمها بالتفجير التحقت بالعمل تلقائيا رغم تزامنه مع عطلة عيد الأضحى ليكونوا سندا لزملائهم المناوبين.
بدوره أوضح الدكتور أديب محمود مدير المشفى أن المشفى استقبل يوم أمس 15 شهيدا منهم 8 أطفال و92 مصابا وجريحا منهم 65 طفلا حالاتهم تتراوح بين الشديدة والمتوسطة والخفيفة حيث تطلبت ست حالات منهم دخول العناية المشددة كما أجريت عمليات جراحية لثمانية مصابين مشيرا إلى أن 64 مصابا تمكنوا من مغادرة المشفى بعد استقرار حالتهم الصحية.
بدوره بين الطفل محمد الشياح 15 عاما أنه كان يجلس مع أصدقائه حين سمع صوتا قويا وشعر بألم شديد ليستيقظ بعدها ويجد نفسه بالمشفى متسائلا عن الفائدة التي حققها الإرهابيون الذين نفذوا التفجير بعدما قتلوا هذا العدد الكبير من الأشخاص.
وأكدت حنان درويش التي أصيبت مع أطفالها الأربعة وزوجها ان هذه الاعمال الإرهابية لا دين لها متسائلة عن الهدف من استهداف مواطنين أبرياء وأطفال لا ذنب لهم إلا أنهم أرادوا الاحتفال بالعيد.
وبينت والدة الطفل حسن أبو هايلة ان كل ما أرادته هو إدخال الفرحة لطفلها ذي الأربع سنوات فخرجت معه لتحتفل بالعيد لكن الإرهابيين سبقوها وقدموا له هدية العيد ففجروا الحي وأصابوه في يده ورأسه.
إضافة تعليق جديد