توقيف شبكات إرهابية في كوسوفو والمغرب

أوقفت شرطة كوسوفو، أمس، إماماً للاشتباه في تجنيده الشبان للقتال في سوريا والعراق بعد توقيف 40 رجلا، الاثنين الماضي، بالتهمة ذاتها.
والإمام، المتحدر من بلدة جيلان الشرقية، متهم بتجنيد الشبان لأعمال إرهابية وبتنظيم مجموعة إرهابية والمشاركة في نشاطاتها. وقالت الشرطة «يشتبه في انه واحد من دعاة الجهاد الأساسيين».
ومددت السلطات في كوسوفو أمس توقيف 40 رجلا، المشتبه بهم بالقتال في صفوف المسلحين المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا، 30 يوما على ذمة التحقيق.
وقالت الشرطة إن 16 مواطنا قتلوا في سوريا والعراق، فيما تعتقد مصادر استخبارية أن عدد الذين ما زالوا يقاتلون هناك يتراوح بين 100 و200 شخص.
ويتوقع أن يتبنى البرلمان، قريبا، قانونا يمنع المواطنين من القتال في صفوف الحركات «الجهادية»، ومعاقبة من يشارك في المعارك بالسجن لمدة أقصاها 15 عاما.
من جهة ثانية، كشفت الشرطة المغربية بالتعاون مع السلطات الاسبانية، امس، عن تنظيم إرهابي يؤمن تمويلا ويجند مقاتلين للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش»، واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص.
وذكرت وزارة الداخلية الاسبانية أن الموقوفين هم مواطنون مغربيون، بعضهم له علاقات قوية مع اسبانيا. وأضاف ان السلطات تشتبه بأنهم سيقومون بأعمال تخريبية في عدد من المدن، مشيراً إلى العثور على خطط لشن هجمات في المغرب.
وأشارت الى أن الموقوفين قد أرسلوا مقاتلين إلى سوريا والعراق حتى يتدربوا على استعمال السلاح، والمتفجرات، وسرقة السيارات، وبالتالي ليصبحوا انتحاريين أو مقاتلين.

(رويترز)