جيش الإسلام يعلن مسؤوليته عن خطف الجندي الإسرائيلي
أعلنت مجموعة جيش الإسلام، التي شاركت في هجوم الأحد الماضي على موقع عسكري إسرائيلي قرب معبر كيرم شالوم جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل جنديين واسر ثالث، تصميمها على مواصلة الكفاح حتى إقامة دولة إسلامية في فلسطين.
وقالت المجموعة، في بيان نشر على مواقع إسلامية على شبكة الانترنت، بينها موقع تستخدمه المجموعات المسلحة في العراق، قام إخوانكم المجاهدون في جيش الإسلام، بالاشتراك مع كتائب (عز الدين) القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) وألوية الناصر صلاح الدين (التابعة للجان المقاومة الشعبية)، بعملية هي مقدمة لأعمال ستتواصل تمهيدا لإقامة الخلافة الإسلامية.
وأضاف البيان نحن لا نجاهد من اجل قطعة ارض لا حدود لها، ولا من اجل القومية والحزبية، فجهادنا أسمى من ذلك بكثير، فهذا الدين (الإسلام) لا ينتصر بجيل نخرته الشهوات، وأنهكته الملذات، وحطمت نفسيته الأجهزة الأمنية في حكومات الطواغيت، فنحن انطلقنا من قاعدة قوية صلبة، ستكون بإذن الله هي المارد الجبار الذي سيقضي على الاحتلال والطغيان، تمهيدا لإقامة الخلافة الإسلامية في فلسطين.
وبث جيش الإسلام شريط فيديو لوصية الشهيد محمد فروانة، احد الفلسطينيين اللذين استشهدا في العملية. وظهر فروانة، في الشريط، والى جانبه بندقية، وخلفه علم اسود كبير يتوسطه سيف بحدين، وكتب عليه جيش الإسلام، وقال اقسم بالله أن أحارب الكافرين واليهود على ارض فلسطين، بعد أن طلب مني الله أن أكون عنصرا في جيش الإسلام.
وقال شقيق فروانة، أبو المجد، في مقابلة مع وكالة اسوشييتد برس، إن العائلة لم تسمع بجيش الإسلام، ولم يكن لديها أي فكرة أن محمد تطوع فيه. وأضاف لقد فوجئنا بسماع هذا الاسم بعد العملية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد